أدى تعامل ملبورن السيئ مع أوليفر إلى تحويل النافذة التجارية إلى عرض زقزقة
القاهرة: «دريم نيوز»
يطلق عليها نافذة تجارية، ولكنها ليست نافذة حقًا. إنها فتحة ذات ستارة مسدلة فوقها، حيث يظل كل من بالداخل يختلس النظر إلى الخارج، ويستمر كل من بالخارج في مراقبة الظلال. وهكذا انتهى بنا الأمر بكارثة كلايتون أوليفر.
مما لا شك فيه أن زعماء ملبورن تعاملوا مع الأمر برمته بشكل سيئ، ولم ينته الأمر بعد. ولم يغط أوليفر نفسه بالمجد. كل ذلك ترك مدير القائمة تيم لامب في موقف مستحيل عندما واجه وسائل الإعلام يوم الاثنين. لكن المشكلة الأساسية هي النظام نفسه.
يقيد جهاز AFL بشدة طريقة تنقل اللاعبين بين الأندية. يعد هذا أمرًا جيدًا في الغالب، حيث يساعد في الحفاظ على منافسة متساوية وحيوية. ولكنه يحدد أيضًا متى يمكن للاعب أن يتحرك، ويقتصر ذلك على فترتين قصيرتين بعد انتهاء الموسم. عندما تفتح تلك النوافذ، بغض النظر عن مدى معتمتها، يميل المشهد أحيانًا إلى أن يكون فظًا.
بالنسبة لبقية الوقت، يضطر النادي واللاعب إلى التظاهر بالحب الأبدي، حتى عندما يكونان ساخطين. يتم تعظيم الولاء باعتباره فضيلة كرة القدم، لكن ولاء النادي واللاعب لا يمكن أن يكون مثل ولاء المشجعين؛ لا يمكن أن يكون ذلك إلا طالما أنهم مفيدون لبعضهم البعض، ويتسامحون أحيانًا مع بعضهم البعض. يبدو أن هناك عنصرًا من هذا في العمل في ملبورن.
بعض أندية ومديري AFL لا يستطيعون إدارة الفروق الدقيقة اللازمة للعمل ضمن بروتوكولات واتفاقيات نظام AFL. ما يترتب على ذلك هو سلسلة من المقابلات والخطب والنشرات المحرجة التي يتحوط فيها الجميع، ويحجبون، ويترددون، و-دعونا نواجه الأمر- في بعض الأحيان يكذبون بصراحة. وفي جهودهم للالتفاف حول الحقيقة، ينتهي الأمر بالبعض وهم منبطحون على وجوههم.
لكن اللاعبين لا يحتجون على ذلك لأن النظام يعمل، أو يمكن أن يعمل في يوم من الأيام لصالحهم. كما سبق الأندية. لا يحتج المديرون لأن هذا يعمل بالفعل لصالحهم. فقط الجماهير هي التي تخسر.
على النقيض من ذلك مع الدوري الوطني لكرة القدم، حيث من الشائع أن يعلن اللاعب في منتصف موسم واحد أنه سيلعب لنادٍ آخر في الموسم التالي، دون المساس باختياره لتوازن ذلك الموسم، ولا بشكل عام التقليل من صالحه مع المشجعين.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes