إغلاق محطة الطاقة النووية الأميركية لإعادة فتحها أمام مايكروسوفت

وقعت شركة مايكروسوفت الأميركية، الجمعة، عقدا مدته 20 عاما مع شركة كونستليشن إينرجي، التي تخطط لإعادة تشغيل أول وحدة طاقة في محطة الطاقة النووية ثري مايل آيلاند في بنسلفانيا. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن مايكروسوفت ستستخدم الطاقة المولدة من محطة الطاقة النووية لدعم مشاريع تطوير الذكاء الاصطناعي.

ستستثمر شركة مايكروسوفت حوالي 1.6 مليار دولار في مشروع إعادة تشغيل محطة الطاقة النووية. ووفقًا لشروط الاتفاقية، ستنتج وحدة الطاقة الأولى المعاد تشغيلها أكثر من 800 ميجاوات من الكهرباء.

تم إغلاق الوحدة الأولى في محطة ثري مايل آيلاند في 20 سبتمبر 2019. وعندما استأنفت عملياتها، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إعادة تشغيل محطة طاقة نووية غير عاملة في الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز.

ولن يتم إعادة بناء الوحدة الثانية للمحطة، والتي تم إغلاقها في عام 1979 بعد أن تسبب الانهيار الجزئي في أسوأ حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة، بموجب الاتفاق.

إن النمو السريع للبنية الأساسية للذكاء الاصطناعي يشكل تحديًا لخطط شركات التكنولوجيا العملاقة للحد من بصمتها الكربونية. حتى عام 2023، استهلكت مراكز البيانات التي تدعم الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية الأخرى ما بين 3 إلى 4 في المائة من إجمالي الكهرباء في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 9 في المائة بحلول عام 2030.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن جو دومينغيز إن قرار استخدام مفاعل نووي للذكاء الاصطناعي “رمز قوي لعودة الطاقة النووية كمصدر نظيف وموثوق للطاقة”.