اقتصاد

ارتفاع وول ستريت، ومؤشر ASX يتجه للهبوط

القاهرة: «دريم نيوز»

 

قفز مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 10.2% يوم الثلاثاء ليعوض معظم خسائره التي بلغت 12.4% في اليوم السابق، والتي كانت الأسوأ منذ انهيار الاثنين الأسود عام 1987. كما انتعشت الأسهم في طوكيو مع استقرار قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بعد عدة أيام من المكاسب الحادة.

ووفقاً للخبراء الاستراتيجيين في بنك باركليز بقيادة ستيفانو باسكال وأنشول جوبتا، فإن “السرعة والحجم وعامل الصدمة يوضحان بوضوح” مدى تأثير الكيفية التي تم بها اتخاذ المتداولين لمواقفهم. وقد يشير هذا إلى أن الأمر لم يكن مجرد مخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي.

ومع ذلك، لا تزال بعض الأصوات في وول ستريت تحث على توخي الحذر.

ويحذر باري بانيستر، كبير استراتيجيي الأسهم في ستيفل، من أن المزيد من الانخفاضات قد تكون في المستقبل بسبب تباطؤ الاقتصاد الأميركي والتضخم المستقر. ويتوقع أن يكون كلا الأمرين أسوأ في النصف الثاني من هذا العام مقارنة بما يتوقعه الكثيرون في وول ستريت، في حين يقول إن مقياس مدى غلاء سوق الأسهم الأميركية لا يزال يبدو “رغويا” عند مقارنته بعائدات السندات وغيرها من الظروف المالية.

وحذر في تقرير له من أن “هبوط سوق الأوراق المالية ليس مجرد عثرة”، ووصفه بأنه “من المبكر للغاية العودة إلى الارتفاع”.

كان قد توقع “تصحيحاً” قادماً في أسعار الأسهم الأميركية لفترة من الوقت، بما في ذلك إقراره في يوليو/تموز بأن توقعه الأولي كان مبكراً. وكان ذلك قبل يومين من تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لأحدث ارتفاع له على الإطلاق ثم بدء هبوطه.

تحميل

في حين تتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأميركي، فإنه لا يزال ينمو، ولا يزال الركود بعيداً عن اليقين. كما لا تزال سوق الأسهم الأميركية مرتفعة بمقدار صحي حتى الآن خلال العام، ويقول بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه لديه مجال واسع لخفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد إذا ضعف سوق العمل بشكل كبير.

لقد سجل مؤشر S&P 500 عشرات من أعلى مستوياته التاريخية هذا العام، ويرجع ذلك جزئيا إلى الهوس بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ويقول المنتقدون إن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم في كثير من الحالات.

لقد أشاروا بشكل خاص إلى إنفيديا وآبل وعدد قليل آخر من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في “السبعة الرائعة” والتي كانت السبب الرئيسي وراء تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أرقامًا قياسية هذا العام. وبفضل الهوس بالذكاء الاصطناعي، ساعدوا في التغلب على الضعف في مجالات أخرى من سوق الأسهم، والتي كانت تكافح تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.

وقد أضافت مجموعة من تقارير الأرباح المخيبة للآمال مؤخرًا، والتي أطلقتها شركتا تسلا وألفابت، إلى التشاؤم وجرّت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى الأسفل. فقد انخفضت أسهم شركة إنفيديا بنحو 19% منذ بداية يوليو/تموز وحتى يوم الإثنين بسبب هذه المخاوف، لكنها ارتفعت بنسبة 6.4% يوم الثلاثاء وكانت واحدة من أقوى القوى الدافعة للارتفاع في السوق.

ومع ذلك، هبطت شركة أبل بنسبة 0.5 في المائة أخرى وكانت هي السهم الأثقل وزنا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.

وفي سوق السندات، ارتفعت عائدات سندات الخزانة لتعوض بعض الانخفاضات الحادة التي سجلتها منذ أبريل/نيسان، مدفوعة بتوقعات متزايدة بخفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 3.91% من 3.78% في أواخر التعاملات يوم الاثنين. وكان العائد قد انخفض لفترة وجيزة إلى ما دون 3.70% خلال يوم الاثنين عندما تصاعدت المخاوف في السوق وتوقع المستثمرون أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى عقد اجتماع طارئ لخفض أسعار الفائدة بسرعة.

أ ب

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى