"العليا لجائزة التحبير للقرآن الكريم" تناقش الاستعدادات لانطلاق نسختها الـ11 في رمضان
القاهرة: «دريم نيوز»
أبوظبي في 6 أغسطس / وام / بدأت اللجنة المنظمة العليا لجائزة القرآن الكريم وعلومه الاستعدادات المبكرة لإطلاق الدورة الحادية عشرة من الجائزة في دورة جديدة خلال شهر رمضان المبارك للعام 1446 هـ.
ترأس اجتماع اللجنة العليا سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة – أمين عام جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، بحضور سعادة الدكتور أحمد إبراهيم صبيح الطنيجي مدير عام الجائزة رئيس اللجنة العليا وأعضاء اللجنة، وذلك في اجتماع تمهيدي عقد بمبنى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
وناقش الاجتماع استعدادات اللجان لتنظيم دورة استثنائية لجائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه في دورتها الحادية عشرة، لتعكس الصورة الحضارية للجائزة ودورها الحيوي في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال ونشر قيم الإسلام الأصيلة.
وناقشت اللجنة أهم مواضيع الدورة المقبلة للجائزة وفئاتها العالمية الأساسية، ومنها فئات التلاوة والخطابة والأذان.
أكد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي أمين عام جائزة الإمارات لتلاوة القرآن الكريم، أن الجائزة تواصل عطائها في مسار مستدام لتحقيق أهدافها، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة للدولة وتوجيهاتها في مختلف المجالات، ومنها تمكين الشباب والاستثمار الأمثل في قدراتهم ودعم مسيرة التميز والإبداع، إضافة إلى تعزيز جهود الدولة في تكريس قيم التسامح والمعرفة من خلال توفير المنصات الفكرية للتلاقي الثقافي والحوار المعرفي.
وأوضح سعادة الدكتور أحمد إبراهيم صبيعان الطنيجي أن الاستعدادات بدأت مبكراً لهذه الدورة التي ستعقد دورتها النهائية في مارس 2025، وذلك بهدف النهوض بالجائزة وتطويرها بشكل شامل يتضمن الفئات والجوائز والفئات المستهدفة وموضوعات الجائزة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المشاركة والفئات والموضوعات خلال الفترة المقبلة لتمكين الشباب حول العالم من التسجيل والمشاركة في هذه الجائزة.
جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه هي إحدى المسابقات القرآنية التي انطلقت في دولة الإمارات برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دورتها الأولى عام 2015 بهدف تشجيع وحث الشباب على فهم ودراسة القرآن الكريم وتبني قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والتعصب والانحراف الفكري.
وتعتبر الجائزة وسيلة للتنافس الشريف بين الشباب حول العالم ومنارة مشرقة لترسيخ مفهوم الرحمة والتسامح والتعايش السلمي بين شعوب العالم ونشر القيم والسلوكيات المبنية على التسامح والمحبة والأخوة الإنسانية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam