القاهرة: «دريم نيوز»

 

اختارت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز نائبا لها، سعيا لتعزيز موقف الحزب الديمقراطي في الغرب الأوسط للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية ضد دونالد ترامب ونائبه فانس، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بحسب مصادر في وكالة أسوشيتد برس.

 

وستقدم هاريس نائبها تيم والز في تجمع جماهيري مساء الثلاثاء في فيلادلفيا.

 

إليك ما تحتاج إلى معرفته 

من هو تيم والز؟

 

كان تيم والز مدرسًا للدراسات الاجتماعية في المدرسة الثانوية، ومدربًا لكرة القدم، وعضوًا في نقابة قبل أن ينخرط في السياسة.

 

خدم لمدة 24 عامًا في الحرس الوطني للجيش، وترقى إلى رتبة رقيب أول، وهي واحدة من أعلى الرتب العسكرية. تم الإعلان رسميًا عن ترشيح كامالا هاريس مساء الاثنين عندما أصدرت اللجنة الوطنية الديمقراطية النتائج النهائية. ومع ذلك، بدأ بعض الجمهوريين بالفعل في مهاجمة اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس لهاريس.

  

وصفها حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس بأنها “الترشيح الأكثر يسارية في تاريخ أمريكا”.

 

واتُّهم والز بعدم بذل جهود كافية لحماية سكان مينيسوتا خلال احتجاجات عام 2020 على مقتل جورج فلويد.

هو قال:"جلس ويلز في مكانه وترك مينيابوليس تحترق."

.

وبحسب وكالة رويترز، كانت كامالا هاريس قد ضيقت خياراتها لاختيارها كنائبة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين مرشحين اثنين، حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز. وفي وقت لاحق من مساء الاثنين، ذكرت وكالة رويترز أن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر قالت إنه سيتم إخطار المرشحين مساء الاثنين إذا تم اختيارهم. وبدأ بحث هاريس عن نائبة بسرعة بعد انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو وتأييد نائبه ليحل محله. تيم والز وجوش شابيرو عشية اختيار هاريس نائبة للرئيس، شهد شابيرو والز زيادة كبيرة في فرصهما، وفقًا لأسواق الرهان الأخيرة، حتى قررت يوم الثلاثاء وأعلنت اختيار تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية. ويحظى والز، 60 عامًا، بجاذبية أكبر لدى اليسار، بعد أن أيدته رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل من فيرمونت يشارك في تجمع الحزب الديمقراطي. كما ورد أنه لفت انتباه هاريس بهجماته على البطاقة الجمهورية – الرئيس السابق دونالد ترامب وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو جي دي فانس. لكن الولاية التي سيحضرها معه، مينيسوتا، تعتبر ولاية من الدرجة الثانية. في حين كانت هوامش النصر الديمقراطي ضيقة في كثير من الأحيان، صوتت الولاية باستمرار للديمقراطيين، وكانت آخر مرة صوتت فيها للجمهوريين خلال فوز الرئيس ريتشارد نيكسون الساحق في عام 1972.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: rosaelyoussef