الحائز على جائزة نوبل قد يصبح رئيسا للوزراء في بنغلاديش
القاهرة: «دريم نيوز»
وقد يصبح محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2006، رئيساً مؤقتاً لوزراء بنجلاديش بناء على طلب المحتجين. وقد وافق بالفعل على ذلك، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلاً عن أحد زعماء الاحتجاجات الطلابية.
كان يونس، الذي يبلغ من العمر الآن 84 عاماً، خبيراً اقتصادياً، وقد نال جائزة نوبل لتطويره نظام الإقراض الصغير في بنجلاديش. وقد أسس بنك جرامين، الذي يقدم منحاً صغيرة منخفضة الفائدة تمكن العديد من سكان بنجلاديش من البقاء على قيد الحياة. ولقد أطلق على يونس لقب “مصرفي الفقراء”.
وبعد حصوله على الجائزة، أعلن يونس عن خططه للمشاركة في السياسة البنجلاديشية. ومع مرور الوقت، تخلى عن فكرة تأسيس حزبه الخاص، لكنه واصل نشاطه السياسي وانضم إلى صفوف المعارضة.
في يناير/كانون الثاني 2024، حُكم على يونس بالسجن ستة أشهر بتهمة انتهاك قوانين العمل. وقد نفى التهم ووصف اضطهاده بأنه سياسي.
ودعا زعماء الاحتجاجات إلى حل البرلمان بسرعة والدعوة إلى إجراء انتخابات، كما وعد رئيس بنجلاديش، ووعدوا بترشيح المزيد من المرشحين لحكومة مؤقتة. وقالوا أيضًا إنهم لن يقبلوا بحكومة يعينها الجيش.
في الخامس من أغسطس/آب الماضي، وبعد احتجاجات أسفرت عن مقتل ما يقرب من ثلاثمائة شخص، استقالت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة وفرت من البلاد على متن مروحية عسكرية. وفي الوقت نفسه، التقى قائد الجيش البنجلاديشي والكر الزمان بزعماء الأحزاب السياسية والمعلمين المحترمين وأعلن تشكيل حكومة مؤقتة.
بدأت الاحتجاجات بطلاب يطالبون بإنهاء حصص العمل لأقارب قدامى المحاربين في حرب استقلال بنجلاديش، ثم تحولت إلى احتجاجات مناهضة للحكومة ردًا على عنف الجيش والشرطة. وطالب المتظاهرون باستقالة حسينة، التي كانت في السلطة لأكثر من 15 عامًا.
خلال الجولة الأخيرة من الاحتجاجات، قام المشاركون فيها بتحطيم المباني الحكومية ومنازل النواب ومراكز الشرطة بشكل جماعي. وتشير التقارير إلى أن شوارع البلاد اليوم، 6 أغسطس/آب، أكثر هدوءًا، ولا توجد تقارير عن اضطرابات جديدة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: svoboda