وزارة تنمية المجتمع تنتهي من تنفيذ المشروع التحولي "برنامج الإمارات للتدخل المبكر"
القاهرة: «دريم نيوز»
دبي في 5 أغسطس / وام / انتهت وزارة تنمية المجتمع من تنفيذ المشروع التحويلي “برنامج الإمارات للتدخل المبكر” الهادف إلى الكشف المبكر عن الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو والمعرضين لخطر الإصابة به في وقت مبكر، وذلك عبر توسعة نطاق خدماته لتشمل إمارة عجمان ومنطقة دبا الفجيرة، حيث تم الانتهاء من عملية تجهيز وتشغيل وحدتي التدخل المبكر نهاية يوليو الماضي.
ويدعم مشروع “برنامج الإمارات للتدخل المبكر” الذي يندرج ضمن اتفاقيات أداء الجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023-2024، جهود حكومة دولة الإمارات في تسريع تحقيق أهداف “جعل المجتمع الإماراتي الأكثر ازدهاراً في السنوات العشر المقبلة” وتعزيز رؤية “نحن الإمارات 2031″، ما يتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق تطلعات الحكومة ويكون لها أثر إيجابي على المجتمع ومختلف قطاعات الدولة.
ويأتي المشروع ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله، بهدف تطوير العمل الحكومي وتعزيز إنجازاته ومخرجاته، ومواكبة الجهود المبذولة خلال العقد الأول من رحلة تحقيق المبادئ العشرة للدولة في الخمسين الجديدة، ومواكبة التغيرات العالمية التي تتطلب استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لتسريع الإنجازات وتحديد الأولويات في تصميم المشاريع التحويلية ذات التأثير المباشر على المجتمع وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
ويعد برنامج الإمارات للتدخل المبكر برنامجاً استباقياً وسيكون له أثر مجتمعي كبير في مختلف الإمارات والمناطق التي توسعت خدماته فيها، حيث يساعد الكشف المبكر عن الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو على رفع مستوى الوعي بين الأسر حول العلامات النمائية المبكرة لدى الأطفال ويزيد من الوعي بأي علامات غير طبيعية قد تؤدي لاحقاً إلى الإعاقة إذا لم يتم التعامل معها.
يساهم البرنامج في تدريب الأسر والأولياء على مراقبة ومتابعة أبنائهم وتقليص الفجوة النمائية بين العمر الزمني للطفل والعمر النمائي من خلال إحالتهم إلى وحدات التدخل المبكر القريبة لتقديم الخدمات العلاجية الداعمة والتعليمية بسرعة لتجنب أي تدهور في حالاتهم.
وسيكون لهذا تأثير بعيد المدى وسيوفر الفرص للأطفال للتسجيل في التعليم العام ومواصلة رحلتهم التعليمية جنبًا إلى جنب مع أقرانهم بعد مرحلة التدخل المبكر، مما يؤدي إلى اندماجهم الاجتماعي الفعال.
انطلقت المرحلة الأولى من المشروع التحويلي “برنامج الإمارات للتدخل المبكر” في ديسمبر 2023، من خلال الاطلاع والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التدخل المبكر، ومن ثم إجراء المسوحات الميدانية على الأطفال في رياض الأطفال والحضانات بهدف الكشف المبكر عن حالات التأخر النمائي، وتزامن ذلك مع استقطاب وتعيين كوادر متخصصة في الميدان، بالإضافة إلى البدء في تجهيز وحدات التدخل المبكر في دبا الفجيرة وعجمان، والتي تقدم خدماتها أيضاً للأطفال في إمارتي الشارقة وأم القيوين.
وكان للبرنامج أثر كبير في تقدم حالات الأطفال من خلال تنمية مهاراتهم التنموية ومنع تدهورها حتى لا يصلوا إلى مرحلة الإعاقة وتوفير فرص لهم للانضمام إلى التعليم الشامل فيما بعد من خلال صياغة خطة فردية لكل طفل مسجل في وحدتي عجمان ودبا الفجيرة استفاد منها 91 طفلاً منذ بداية عام 2024 وحتى الآن.
يقدم برنامج الإمارات للتدخل المبكر منذ إنشائه خدماته لثلاث فئات رئيسية من الأطفال دون سن 6 سنوات وهم: الأطفال من ذوي الإعاقة والتأخر النمائي والأطفال المعرضين لخطر التأخر النمائي بالإضافة إلى أسرهم، وذلك من خلال مركز التدخل المبكر في دبي ووحدتي التدخل المبكر في رأس الخيمة والفجيرة.
قدم البرنامج خدماته لـ 1398 طفلاً وأسرهم خلال الفترة من عام 2015 وحتى يوليو 2024، فيما تمكن فريقه من إجراء مسوحات تطويرية ميدانية على 7102 طفلاً خلال الفترة ذاتها.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam