عربي

"أبوظبي للغة العربية" يختتم مراجعة ترشيحات الدورة الثانية لجائزة "سرد الذهب"

القاهرة: «دريم نيوز»

 

أبوظبي في 5 أغسطس / وام / أعلن مركز أبوظبي للغة العربية إغلاق باب الترشيحات للدورة الثانية من جائزة السرد الذهبي التي تهدف إلى تكريم رواة السير والأدب والحكايات الشعبية محلياً وعربياً، وتسليط الضوء على فنون الحكايات والسرد الشعبي الإماراتي والعربي، وتسليط الضوء على الإنتاجات الملهمة في هذا المجال.

وتلقت الجائزة 1213 ترشيحاً لفروعها الستة من 34 دولة، بينها 19 دولة عربية، بنسبة نمو 23% في عدد المشاركات مقارنة بالدورة الأولى للجائزة في عام 2023، والتي تلقت 983 مشاركة. وشهدت الدورة الثانية للجائزة أيضاً مشاركة دول لأول مرة، وهي: روسيا، وبريطانيا، وتركيا، وأستراليا، والسويد، وأذربيجان، ومالي، وهولندا، وبورما، والفلبين.

وجاءت جمهورية مصر العربية في المرتبة الأولى من حيث المشاركة العربية، تلتها المغرب، ثم الجزائر، ثم سوريا، ثم الإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، في حين جاءت أعلى نسبة مشاركة في اللغات الأخرى من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي السياق ذاته، اختتمت لجنة الفرز والقراءة في الجائزة اجتماعها لمراجعة وتقييم المشاركات للدورة الثانية، بحضور رئيس اللجنة علي عبيد الهاملي، والأكاديمي الدكتور علي الكعبي، والكاتب والسيناريست محمد أحمد حسن، والكاتب والباحث وليد علاء الدين. وقال علي عبيد الهاملي إن جائزة «السرد الذهبي» ساهمت في تأسيس حركة أدبية وفنية ترتكز على الإرث الفكري والأدبي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فهي تنبع من رؤيته الإبداعية، وتساهم في الحفاظ على التراث والهوية الإماراتية والعربية، واكتشاف المبدعين في مختلف المجالات السردية محلياً وإقليمياً.

وأشار الهاملي إلى أن مرحلة فرز ومراجعة الترشيحات للدورة الثانية من الجائزة أظهرت اهتماماً متزايداً بالمشاركة، خاصة في المنطقة العربية، وهو ما يعكس بوضوح المخزون الغني للثقافة العربية من الإنتاجات الملهمة في مجالات الحكايات والروايات الشعبية المتجذرة في الثقافة الإماراتية والعربية، ما يؤكد أن الجائزة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها في الحفاظ على الدور الحضاري للتراث السردي، وضمان استمراريته في ترسيخ التواصل بين الثقافات والشعوب، وتسليط الضوء على المبدعين في مجالات السرد المختلفة، وتقديم نماذج ملهمة من أعمالهم الأدبية إلى الساحة الثقافية المحلية والدولية.

وحصل فرع القصة القصيرة ـ الأعمال السردية غير المنشورة على العدد الأكبر من المشاركات، بنسبة 61% من إجمالي الترشيحات، بواقع 743 ترشيحاً، يليه فرع القصة القصيرة ـ الأعمال السردية المنشورة بـ196 ترشيحاً بنسبة 16% من إجمالي الترشيحات، ثم فرع السرد البصري بـ121 ترشيحاً بنسبة 10% من إجمالي عدد الترشيحات، ثم فرع السرد الشعبي بـ92 ترشيحاً، ثم فرع السرد الإماراتي بـ39 ترشيحاً، ثم فرع الرواة بـ22 ترشيحاً.

جدير بالذكر أنه بعد انتهاء لجنة القراءة والفرز من عملها، تبدأ المرحلة الثانية، حيث تقوم لجان التحكيم بقراءة وتقييم الأعمال المقدمة بعناية، وبعدها يتم رفع تقارير التحكيم إلى اللجنة العليا لاختيار القوائم القصيرة.

وتكرم جائزة السرد الذهبي الموهوبين والمبدعين الذين وثقوا تاريخ التراث الشعبي وتطور دولة الإمارات على مدى عقود من الزمن، وجمعوه ودراسته محلياً وإقليمياً ودولياً، كما تسعى إلى حماية فنون السرد الشعبي لتعزيز هوية الأجيال من خلال ربطها بهذه الكتابات من خلال الإبداع والدراسة، والتركيز على السرد البصري الذي يوثق الحياة في دولة الإمارات والعالم العربي من خلال التصوير الفوتوغرافي والسينما.

كما تسعى الجائزة إلى إحياء فن الحكايات الشعبية والقصص والملاحم الشعبية التي تمثل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، للتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة تبرز جوانب التميز والجمال والحكمة لدى أسلافنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن في نقل آمال الحاضر وتطلعات المستقبل، وتوثيق المرحلة التاريخية للأجيال القادمة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى