وزير الخارجية: تقارب كبير بين مصر وتركيا حول ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
القاهرة: «دريم نيوز»
وقال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم، إننا نسعى للعمل على خفض حدة الصراع والتوترات في المنطقة، وأن هناك توافقا كبيرا بين مصر وتركيا حول ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية أن أصل الصراع في المنطقة هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأن على العالم أن يتحرك بأسرع وقت ممكن لوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني.
ورحب وزير الخارجية بالتصريحات التركية الأخيرة حول استعدادها لحل خلافاتها مع سوريا بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها، مؤكداً في سياق آخر على ضرورة إنهاء الحرب في السودان بما يضمن عودة الاستقرار إلى البلد الشقيق.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية استقبل اليوم، "حقان فيدان"التقى وزير الخارجية الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، معالي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وزير خارجية تركيا، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير التركي بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية التركي نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس، مشيداً بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، والتي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين البلدين. وفي هذا السياق، تم استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم التأكيد على التطلع لعقد أول اجتماع للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، لما يمثله من تحول في مسار التعاون الثنائي، القائم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين البلدين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء ركز على آخر تطورات الوضع الإقليمي ومؤشرات التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد الرئيس أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف دقيق وخطير للغاية، وهو ما يتطلب أعلى مستويات ضبط النفس ورفع صوت العقل والحكمة، مؤكداً أن الطريق لنزع فتيل التوتر المتصاعد يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي لفرض وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وتوفير الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى أن مصر حذرت مراراً من خطورة اتساع نطاق الحرب، بما يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ومقدرات وأمن واستقرار شعوب المنطقة.
وتوافق اللقاء على خطورة المشهد الإقليمي، وأدان سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر تطورات الجهود المصرية المستمرة والمكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وشدد الرئيس على أن التطورات الإقليمية يجب ألا تطغى على جهود إيصال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني من ظروف معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان أبسط مقومات الحياة، كما تم التأكيد على ضرورة الدفع نحو حل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار في المنطقة، بشكل مستدام.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: rosaelyoussef
