رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة تفر من البلاد بعد احتجاجات دامية، منهية حكمها الذي دام 15 عامًا
القاهرة: «دريم نيوز»
تم اعتقال ما لا يقل عن 11 ألف شخص في الأسابيع الأخيرة. كما أدت الاضطرابات إلى إغلاق المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد، وفرضت السلطات في وقت ما حظر التجوال وإطلاق النار على المتظاهرين.
ودعا المحتجون في نهاية الأسبوع إلى بذل جهود “عدم التعاون”، وحثوا الناس على عدم دفع الضرائب أو فواتير المرافق وعدم الذهاب إلى العمل يوم الأحد، وهو يوم عمل في بنجلاديش. وفتحت المكاتب والبنوك والمصانع أبوابها، لكن الركاب في دكا وغيرها من المدن واجهوا تحديات في الوصول إلى أعمالهم.
تحميل
وعرضت حسينة التحدث مع قادة الطلاب يوم السبت، لكن أحد منسقي الطلاب رفض وأعلن عن مطلب واحد لاستقالتها. وكررت حسينة تعهداتها بالتحقيق في الوفيات ومعاقبة المسؤولين عن العنف. وقالت إنها مستعدة للجلوس متى أراد المحتجون.
أوقفت السلطات خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول يوم الأحد في محاولة لقمع الاضطرابات، بينما انقطعت خدمة الإنترنت ذات النطاق العريض لفترة وجيزة صباح يوم الاثنين. وكان هذا ثاني انقطاع للإنترنت في البلاد بعد أن تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف دامية في يوليو/تموز.
عادت خدمة الإنترنت عريض النطاق والإنترنت عبر الهاتف المحمول، اليوم الاثنين، بعد توقف دام ثلاث ساعات.
وقالت حسينة إن المتظاهرين الذين شاركوا في “التخريب” والتدمير لم يعودوا طلابًا بل مجرمين. وأضافت أن الناس يجب أن يتعاملوا معهم بأيدي من حديد.
تم انتخاب السيدة البالغة من العمر 76 عامًا لولاية رابعة على التوالي في تصويت في يناير قاطعه خصومها الرئيسيون، مما أثار تساؤلات حول مدى حرية ونزاهة التصويت. تم سجن الآلاف من أعضاء المعارضة في الفترة التي سبقت الانتخابات، والتي دافعت عنها الحكومة باعتبارها عقدت ديمقراطيًا.
أ ب
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes