وزارة المالية تحقق مركزا متقدما عالميا في منظومة المرونة المؤسسية
القاهرة: «دريم نيوز»
أبوظبي في 5 أغسطس / وام / حصلت وزارة المالية على تصنيف متقدم في منظومة المرونة المؤسسية، وذلك بعد تقييم شامل لمستوى نضج المرونة المؤسسية في الوزارة، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع المعهد البريطاني للمعايير، وفقاً لمعيارين دوليين هما: ISO 22316:2017 وBS 65000:2014، الأمر الذي يعزز كفاءتها وقدرتها على الاستجابة والاستعداد لمواجهة التغيرات والتحديات الاقتصادية واستشراف المستقبل.
واستند التقييم على أربع فئات رئيسية، شملت 16 عنصراً تم تقييمها على أساس 48 سؤالاً تغطي مختلف جوانب المرونة المؤسسية.
وتضمنت هذه المعايير تقييم قدرة الوزارة على التكيف مع التحديات والتغيرات الداخلية والخارجية، واستغلال الفرص الجديدة، وضمان صحة وسلامة منظومة العمل، وتعزيز القدرة على اتخاذ القرارات بفاعلية وثقة، وأظهرت نتائج التقييم أن الوزارة من بين الأفضل أداءً مقارنة بـ 1250 مؤسسة وجهة حول العالم في العديد من عناصر المرونة المؤسسية في القطاع المالي.
وأعرب سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية عن فخر الوزارة وتقديرها لهذا الإنجاز العالمي، قائلاً: “نعتبر المرونة المؤسسية أحد الركائز الأساسية لنجاح عملنا ونموه المستدام، ويؤكد هذا التقييم وحصولنا على مركز متقدم في منظومة المرونة المؤسسية العالمية التزامنا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية وتعزيز قدرتنا على التكيف مع المتغيرات واستغلال الفرص الجديدة، كما يعزز مكانة دولة الإمارات كمركز مالي رائد في المنطقة والعالم”.
وأكد حرص الوزارة على تحسين جودة الخدمات المالية وتعزيز فعالية وكفاءة إدارة الموارد المالية، بالإضافة إلى التزامها بتحقيق أعلى معايير التميز في مجال الإدارة المالية الحكومية، بما يتماشى مع خطتها الاستراتيجية 2023-2026، ما يؤكد عمق ووضوح الرؤية الاستراتيجية للوزارة في إرساء نظام مالي مرن ونشط ومستدام، وتعزيز مسيرتها نحو الأهداف المستقبلية تنفيذاً لرؤية “نحن الإمارات 2031” و”مئوية الإمارات 2071″، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز ينسجم مع الخطط الحكومية الرامية إلى جعل الإمارات أكثر مرونة في مواكبة التطورات العالمية.
تُعرف المرونة المؤسسية بأنها قدرة المنظمة على التكيف مع التحديات والتغيرات الداخلية والخارجية في البيئة التي تعمل فيها، واستغلال الفرص الجديدة. وتضمن المرونة المؤسسية صحة وسلامة نظام العمل، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات بفعالية وثقة بناءً على فهم كامل لمكونات نجاح نظام العمل الحالي ورؤية سليمة للمستقبل.
ويهدف تطبيق المرونة المؤسسية إلى تعزيز النجاح على المدى الطويل من خلال المراجعات والتحسينات المستمرة، مما يعزز قدرة المنظمة على تحمل الاضطرابات والتكيف مع التغييرات، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأداء المؤسسي.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam