وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلغي اتفاق الإقرار بالذنب مع المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد

واشنطن: ألغى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الجمعة اتفاق الإقرار بالذنب الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الأسبوع بالنسبة للمتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001 واثنين من المتهمين الآخرين، وأعاد النظر في قضاياهم باعتبارها قضايا تستوجب عقوبة الإعدام.

وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من إعلان اللجنة العسكرية في خليج غوانتانامو بكوبا أنها توصلت إلى صفقات إقرار ذنب مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين بالتواطؤ في الهجمات، وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي.

وجاء في رسائل أرسلت إلى عائلات نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا في هجمات القاعدة أن اتفاق الإقرار بالذنب نص على أن يقضي الثلاثة أحكاما بالسجن مدى الحياة.

وأدانت بعض عائلات ضحايا الهجوم الاتفاق لأنه يقطع أي إمكانية لإجراء محاكمات كاملة وعقوبات الإعدام المحتملة.

وسارع الجمهوريون إلى إلقاء اللوم على إدارة بايدن بسبب الاتفاق، على الرغم من أن البيت الأبيض قال بعد الإعلان عنه إنه ليس لديه علم به.

وكتب أوستن في أمر أصدره مساء الجمعة أنه “في ضوء أهمية القرار”، فقد قرر أن السلطة في اتخاذ القرار بشأن قبول اتفاقيات الإقرار بالذنب تقع على عاتقه.

ألغى الاتفاقيات.

وكان من المتوقع أن يقدم محمد والمتهمون الآخرون إقراراتهم رسميًا بموجب الاتفاق في الأسبوع المقبل.