كيف ساعدت الأعطال التقنية في جهاز الخدمة السرية قاتل ترامب في مؤامرته
القاهرة: «دريم نيوز»
ساهمت الأعطال التكنولوجية بين أفراد جهاز الخدمة السرية في اليوم الذي استضاف فيه دونالد ترامب تجمعا جماهيريا في بنسلفانيا في عجز جهاز الخدمة السرية عن منع مسلح من فتح النار على الرئيس السابق وأنصاره.
وقال المسؤولون إن عدم استخدام نظام مضاد للطائرات بدون طيار، والتواصل عبر أنظمة راديو مختلفة، والاستسلام لمشاكل النطاق الترددي، وفرت ثغرات استغلها مطلق النار البالغ من العمر 20 عامًا.
والآن يواجه قادة جهاز الخدمة السرية أسئلة حول تلك الإخفاقات وكيف سمحوا للمسلح بفتح النار على مرشح رئاسي على الرغم من أن الشرطة كانت تبحث عنه بالفعل.
كانت إحدى المشكلات هي أن مطلق النار، الذي تم تحديده باسم توماس ماثيو كروكس، استخدم طائرة بدون طيار للمراقبة لاستكشاف المنطقة في مقاطعة بتلر حيث عقد الرئيس السابق تجمعًا قبل أن يتسلق إلى سطح مبنى قريب ببندقية من طراز AR-15.
في هذه الأثناء، زُعم أن الوكالة الفيدرالية رفضت استخدام طائرة بدون طيار تابعة لأجهزة إنفاذ القانون المحلية في الليلة التي سبقت المظاهرة.
وقال القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية رونالد رو لأعضاء الكونجرس خلال جلسة استماع، إنه على الرغم من أن جهاز الخدمة السرية لديه نظام خاص به لمكافحة الطائرات بدون طيار، إلا أنه لم يكن يعمل في يوم المظاهرة بسبب مشاكل في النطاق الترددي.
وقال رو إنه لو كانت الوكالة تمتلك نظامًا مضادًا للطائرات بدون طيار، “ربما كان بإمكاننا العثور عليه، وربما كان بإمكاننا إيقافه”.
وعندما سُئل عن سبب عدم استخدام الوكالة لخدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الخاصة بها لمنع مشاكل النطاق الترددي، قال رو إنه “ليس لديه أي تفسير”.
ومن بين الإخفاقات الأخرى التي ارتكبتها الوكالة، مثل عدم إدراج مبنى المستودع الذي أطلق كروكس النار منه كجزء من محيطها الأمني، ما جعل من السهل على المسلح استهداف الرئيس السابق.
ولعل أحد أكثر الإخفاقات التكنولوجية وضوحا هو أن العملاء الفيدراليين استخدموا نظام راديو للتواصل مع بعضهم البعض، بشكل منفصل عن ضباط إنفاذ القانون المحليين الذين كانوا يساعدون في التغطية الأمنية في ذلك اليوم.
وكشفت التقارير أن العديد من أفراد إنفاذ القانون المحليين لاحظوا سلوك مطلق النار المريب وأبلغوا عنه قبل إطلاق النار، لكن لم يكن لديهم أي وسيلة للاتصال بعناصر الخدمة السرية لأنهم يعملون على نظام راديو مختلف.
وبعد لحظات من صعود ترامب إلى المنصة، أطلق كروكس النار، مما أسفر عن مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة ثلاثة آخرين – بما في ذلك الرئيس السابق.
يوم الجمعة، وقال رو استخدم رجال مكافحة القناصة في التجمع، من فريق SWAT المحلي، هواتفهم لإرسال الرسائل إلى بعضهم البعض، لكن عملاء الخدمة السرية استخدموا نظام الراديو.
وقال رو “في المستقبل، ما وجهته الآن هو أن الجميع يجب أن يستخدموا شبكة الراديو”.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent