تقارير

الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء قرار المجر بتخفيف قواعد دخول الروس

القاهرة: «دريم نيوز»

 

حذرت رئيسة مفوضية الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون المجر من أن قرار بودابست بتخفيف القيود المفروضة على تأشيرات الدخول للروس والبيلاروسيين يشكل تهديدا محتملا لأمن الاتحاد الأوروبي. وأمهلت يوهانسون الحكومة المجرية حتى 19 أغسطس/آب لشرح موقفها وهددت باتخاذ التدابير اللازمة إذا كان هناك مخاطر تهدد أمن الاتحاد الأوروبي. هذا ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

في يوليو/تموز، قامت المجر بتبسيط إجراءات إضفاء الشرعية على الروس والبيلاروسيين في البلاد من خلال إدراجهم في برنامج “البطاقة الوطنية” للعمال وأسرهم. وقد تم ذلك “بهدوء” بعد زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى موسكو في أوائل يوليو/تموز. ويمكن لحاملي “البطاقة الوطنية” المجرية السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي دون فحوصات أمنية إضافية. ويظل التصريح ساري المفعول لمدة عامين، ولكن يمكن تمديده. وقد أثارت هذه الخطوة من جانب المجر بالفعل انتقادات في دول الاتحاد الأوروبي.

وكتب يوهانسون مساء الخميس على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” قائلا: “روسيا تشكل تهديدا أمنيا. ونحن بحاجة إلى أن نكون أكثر يقظة، وليس أقل. إن منح الجواسيس والمخربين الروس المحتملين إمكانية الوصول بسهولة إلى الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يقوض أمننا جميعا”.

وكتبت رئيسة لجنة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي: “إن الحرب العدوانية غير المبررة وغير المبررة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا لها عواقب بعيدة المدى، بما في ذلك التهديد الخطير لأمن الاتحاد الأوروبي ومواطنيه. لقد وجهت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضربة قوية للاقتصاد الروسي، ولكن يتعين علينا أن نظل يقظين لأن روسيا تستخدم أدوات غير تقليدية للغاية لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي وقيمه”. وفي هذا السياق، ذكرت على وجه التحديد التخريب والهجمات الأخيرة على البنية التحتية الأوروبية، والتي يُشتبه في تورط روسيا فيها.

  • وتقول وكالات الاستخبارات في العديد من الدول الغربية إن روسيا دبرت سلسلة من هجمات الحرق العمد على أهداف مدنية في أوروبا للتأثير على إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز فإن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية يقود الحملة الرامية إلى تقويض الدعم العسكري الذي تقدمه حلفاؤها لكييف.
  • ردا على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، حظرت عدة دول في الاتحاد الأوروبي دخول الروس إليها بشكل كامل.
  • بدأت المجر رئاستها للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/تموز. ويختلف موقف بودابست من الحرب في أوكرانيا عن موقف الأغلبية الساحقة من دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ــ باعتبارها الأكثر تأييدا لروسيا. وتعارض المجر بشكل منهجي تقديم المساعدة لأوكرانيا في صد العدوان الروسي وتدعو إلى محادثات سلام دون شروط مسبقة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لكييف.
  • في أوائل يوليو/تموز، زار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وقد أثارت زيارات أوربان إلى موسكو ثم بكين، والتي وصفها بأنها “مهمة سلام”، انتقادات حادة في الاتحاد الأوروبي. وقررت المفوضية الأوروبية مقاطعة رئاسة المجر لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر رداً على رحلات فيكتور أوربان “المثيرة للجدل”، والتي “اعتبرها كثيرون إهانة للوحدة السياسية للكتلة”.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: svoboda

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى