"صندوق الفرجان" راعيا لجوائز شوط "نخلة البيت" ضمن فعاليات "دبي للرطب"
القاهرة: «دريم نيوز»
دبي في الأول من أغسطس/ وام / يرعى صندوق الفرج، المشروع المجتمعي الرائد الذي يهدف إلى تمويل الأفكار والمشاريع الاجتماعية في الأحياء السكنية والمجمعات السكنية في دبي، جوائز جولة “بيت النخيل” في النسخة الأولى من مسابقة “دبي للتمور” التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة قلعة الرمال بدبي.
وتأتي رعاية دورة «بيت النخلة» وتقديم الجوائز لعشرة فائزين، استجابة لأهداف صندوق الفرج، في ضوء تكامل جهود «دبي للتمور» الرامية إلى زيادة الروابط الاجتماعية بين جمهور المعرض ورمز التراث الوطني وهو شجرة النخيل، مع أهداف «صندوق الفرج» الرامية إلى رعاية البرامج والمشاريع والمعارض التي تحفظ وتحمي رموز التراث الوطني لدولة الإمارات، وتعزز التماسك الاجتماعي والاستقرار الأسري بين أحياء دبي.
يحرص صندوق الفرجان على دعم ورعاية الفعاليات والمبادرات التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتعزيز الاستقرار الأسري.
ويشكل مهرجان دبي للرطب إضافة مهمة إلى أجندة الفعاليات والمعارض التراثية المقامة في دبي، خاصة وأنه يحتفي بالشجرة المباركة، ما يضمن مشاركة فاعلة من سكان أحياء ومناطق دبي.
– بداية ناجحة.
وأعرب سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن سعادته بالإقبال اللافت للمشاركة في سباق بيت النخيل، ما يؤكد الانطلاقة الناجحة لمبادرة دبي للتمور، التي تسعى إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والحفاظ عليها، وحماية الموروث الثقافي والتراثي الأصيل لشعب الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة، ودعم أصحاب مزارع النخيل وتشجيعهم على زراعة هذه الشجرة المباركة ضمن الأطر البيئية الصحيحة.
وقال إن الشراكة مع صندوق الفرجان في رعاية سباق بيت النخلة تجسد الحرص المشترك على تنظيم فعاليات تحافظ على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، وتجمع عبر تنوع برامجها الترفيهية والثقافية جميع أفراد الأسرة، وفي الوقت نفسه تبرز وتعزز الهوية الوطنية وتظهر رموز التراث، خاصة شجرة النخلة التي تحتل جزءاً كبيراً من تراث الدولة الأصيل والذاكرة الإنسانية لمجتمع الإمارات.
بدوره، قال راشد الهاجري مدير مشروع صندوق الفرج: «إن رعايتنا لسباق بيت النخيل تعكس التزام الصندوق بدعم وتمويل المشاريع الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية ذات الأثر الإيجابي على أحياء المواطنين، وتساهم فعاليات تمور دبي في تحقيق أهداف الصندوق في رعاية المشاريع التي تحافظ على مقومات الهوية الوطنية، ولا شك أن شجرة النخيل من أهم هذه المقومات».
وأكد حرص الصندوق على عقد الشراكات مع الهيئات والمؤسسات الوطنية، حيث يعد التعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث نموذجاً متميزاً لهذه الشراكات، نظراً لأثرها الإيجابي على المجتمع وترسيخها للوعي بالتراث الإماراتي لدى الأجيال المختلفة.
ودعا الهاجري أبناء أحياء دبي ومؤسسات النفع العام إلى تقديم مقترحات لمبادرات ومشاريع اجتماعية إبداعية تسهم في إحداث تغيير إيجابي داخل أحيائهم، وتعزيز التلاحم المجتمعي، وتلبية احتياجات أفراد المجتمع في مختلف المجالات.
يرعى صندوق الفرجان جوائز جولة «بيت النخيل»، التي شهدت مشاركة كبيرة من الأسر التي تملك أشجار النخيل في منازلها، وتم مضاعفة جوائز هذه الجولة لتصبح 242 ألف درهم موزعة على 10 فائزين من كل جولة، وتقدم جوائز جولة دبي من صندوق الفرجان.
الفائزون في سباق بيت النخلة المقدم من الصندوق هم: علي شخبوط علي سعيد الكعبي، راشد عتيق الكتبي، حراء محمد علي حميد امباركة الكتبي، سعيد راشد محمد بن عيود، أحمد راشد بن عيود، خليفة هامل كاظم الغيث. القبيسي، وريسا راشد الكتبي، وعلياء سلطان حمد بالكديدة الفلاسي، وعلي سلطان الكتبي، وأوشة حامد عبدالله حامد الكتبي.
يذكر أن مهرجان دبي للرطب انطلق بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل، ويقدم جوائز تصل قيمتها إلى ثلاثة ملايين درهم، ويهدف إلى دعم وتعزيز قيمة شجرة النخيل التي تعتبر من أهم رموز الموروث الاجتماعي لدولة الإمارات، وتشجيع مختلف الفئات على زراعتها والعناية بها.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam