"الكنائس العالمي" يهنئ "حكماء المسلمين" بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه
القاهرة: «دريم نيوز»
أبوظبي في 1 أغسطس/ وام / هنأ الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، مجلس حكماء المسلمين وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه، مؤكداً أن مجلس حكماء المسلمين أحدث حراكاً كبيراً في الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية والتعايش المشترك.
وفي رسالة رسمية إلى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سعادة المستشار محمد عبد السلام، قال القس البروفيسور الدكتور جيري بيلاي، إن إنشاء مجلس حكماء المسلمين جاء في وقت حرج يعيشه العالم، حيث تتزايد الخطابات المتطرفة واستغلال الدين لتحقيق أجندات جيوسياسية، مما يشكل تحدياً كبيراً للإنسانية جمعاء.
وأشار إلى أن المجلس أصبح منارة أمل ومنبراً يقدم صوتاً أصيلاً للإسلام وقيمه السمحة التي تدعو إلى قيم السلام والمحبة والعدل واحترام وتقدير الآخرين، كما نجح خلال فترة وجيزة في أن يصبح قوة مؤثرة للتغيير من أجل نشر قيم الخير والأخوة الإنسانية وتحدي المفاهيم الخاطئة وتعزيز الحوار بين المجتمعات المتنوعة.
وأشاد بيلاي بالعلاقات القوية بين مجلس الكنائس العالمي ومجلس حكماء المسلمين، وقال: “لقد عززت مبادراتنا المشتركة وتعاوننا الروابط بين مجتمعاتنا، وأظهرت موقفنا الموحد ضد العنف والانقسام. وبينما نحتفل بهذه الذكرى المهمة، فإننا نتأمل الرحلة التي قطعناها معًا. ويفخر مجلس الكنائس العالمي بالسير جنبًا إلى جنب مع مجلس حكماء المسلمين، للدعوة إلى عالم يقبل التنوع ويحترم ويقدر كل فرد، ويحقق المصالحة والوحدة بين جميع الناس، مما يضمن العدالة والمساواة للجميع، فضلاً عن تعزيز دور الأديان في نشر الأمل والمحبة والسلام”.
وأعرب عن أمله في أن يواصل المجلس مسيرته الناجحة وجهوده البناءة لبناء جسور التواصل والحوار مع الآخرين، وأن يكون العقد المقبل مليئاً بالإنجازات الاستثنائية والعمل المشترك الهادف إلى بناء عالم تحكمه قيم العدل والسلام والاحترام المتبادل.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam