الحكم على الأوكراني بيترو أوبالنيك بالسجن لمدة 8 سنوات

حكمت محكمة منطقة نوفغورود على المواطن الأوكراني بيترو أوبالنيك بالسجن لمدة ثماني سنوات في مستعمرة جزائية بنظام عام في قضية جنائية تتعلق بالتعاون السري مع دولة أجنبية. هذا ما أفاد به مشروع حقوق الإنسان Perviy Otdel.

وأدين أوبالنيك بموجب تهم التعاون السري مع دولة أجنبية ومحاولة تنظيم تسليم طوعي.

كما حُكم على أوبالنيك بسنة من الحرية المقيدة، وهذا يعني أنه لن يتمكن من مغادرة روسيا لمدة 12 شهرًا بعد انتهاء عقوبته.

وطلبت النيابة العامة الحكم على أوبالنيك بالسجن 9 سنوات، وغرامة قدرها 500 ألف روبل، وسنة من تقييد حريته.

وُلِد بيترو أوبالنيك في قرية كليبان في منطقة فينيتسا بأوكرانيا. وفي عام 2011، انتقل إلى روسيا، وفي عام 2019 حصل على تصريح إقامة، وفي عام 2022 حصل على الجنسية الروسية. وكان أوبالنيك يسافر إلى أوكرانيا مرة واحدة في السنة وينشر صورًا من رحلاته على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

عاش في مدينة بيستوفو في منطقة نوفغورود، حيث عمل في البداية في بناء المنازل الخشبية لمدة ثماني سنوات، ثم أصبح مديرًا لمبيعات المنازل وتولى أيضًا تأمينها. وفي أوكرانيا، ترك خلفه أمًا مسنة وأختًا وابنة من زواجه الأول.

في 18 يناير 2023، اعتُقل بيترو أوبالنيك أثناء مغادرته منزله، وتم تفتيش منزله فيما يتعلق بقضية جنائية تتعلق بالتعاون السري مع أوكرانيا. وفي وقت لاحق، أضيفت إليه تهمة أخرى – محاولة تنظيم تسليم طوعي. ووفقًا للتحقيق، عمل أوبالنيك لصالح المخابرات الأوكرانية وأراد إقناع الجنود الروس بالاستسلام، لكن “الجريمة لم تكتمل بسبب ظروف خارجة عن إرادته”.

وقالت زوجة أوبالنيك، إيرينا شاتكينا، لموقع ميديازونا، إن الشاهد الرئيسي للادعاء بشأن التسليم الطوعي كان الابن المجند لزوجته السابقة.

وكانت قضية أوبالنيك هي الأولى التي يتم رفعها إلى المحكمة منذ إدخال المادة الخاصة بالتعاون السري في روسيا في يوليو/تموز 2022.

ومنذ ذلك الحين، تم فتح ما لا يقل عن 40 حالة من هذا القبيل، وفقا لما اكتشفه مشروع Sever.Realii.