ما نعرفه عن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت
القاهرة: «دريم نيوز»
تصفية جديدة بعواقب غير متوقعة. ففي خضم تصعيد الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء 30 يوليو/تموز أنه نفذ عملية اغتيال ضد عناصر من حركة حماس في قطاع غزة. “مستبعد” فؤاد شكر أعلن حزب الله اللبناني المؤيد لحركة حماس، الأربعاء، عن مقتل القائد العسكري للحزب في المبنى الذي استهدفه القصف الإسرائيلي، قبل أن يعلن رسميا عن وفاته مساء الأربعاء.. وفيما يلي ما نعرفه عن هذه الضربة، التي جاءت عشية اغتيال شخصية بارزة أخرى، وهي اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قُتل في طهران، إيران.
قُتل ثلاثة مدنيين – امرأة وطفلان – وأصيب 74 آخرون، في قصف على مبنى في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بحسب تقرير لوزارة الصحة اللبنانية. ودمر الانفجار الطابق العلوي من المبنى المكون من ثمانية طوابق، وترك فجوة تتدلى منها الأسلاك الكهربائية. وحاولت سيارات الإسعاف، التي كانت تدوي صافراتها، شق طريقها وسط حشد كثيف من المارة تجمعوا حول سيارات مغطاة بالحطام، وفقا لصور التقطتها وكالة فرانس برس. “سمعت أولاً صفارة من شرفتي ثم طرقًا. وكان شقيقي موجودًا هناك وأصيب في ساقه. وشهد أحد السكان لفرانس انفو.
وكان في داخل المبنى فؤاد شكر الذي أكد حزب الله مقتله رسميا مساء الأربعاء.. طائرات مقاتلة “نجحت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في القضاء على القائد العسكري الأعلى لمنظمة حزب الله الإرهابية ورئيس وحدتها الاستراتيجية فؤاد شكر في منطقة بيروت”وأكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن:
وأفاد المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن فؤاد شكر استشهد. “القائد المسؤول” أدى إطلاق النار المميت، السبت، على بلدة مجدل شمس الواقعة في الجزء السوري من هضبة الجولان الذي ضمته دولة إسرائيل، إلى مقتل 12 شاباً تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً أثناء لعبهم في ملعب لكرة القدم.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: francetvinfo