أولمبياد باريس 2024: فوائد العلاج بالتبريد تثير جدلاً بين العلماء
القاهرة: «دريم نيوز»
لقد أصبح هذا الأمر ضروريًا على أعلى المستويات. وتُستخدم ممارسة العلاج بالتبريد على نطاق واسع من قبل الرياضيين. وتتكون هذه التقنية من تعريض الجسم – مع الرأس أو بدونه – لبرودة شديدة (لا تقل عن -110 درجة مئوية) لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
يقال إن العلاج بالتبريد يساعد على تخفيف الألم وتقليله من أجل التعافي بشكل أفضل. واليوم، تجاوز نطاق الرياضة وأصبح يُقترح لتخفيف الألم المرتبط بالأمراض الالتهابية أو العصبية. لكن فوائد هذه الممارسة مشكوك فيها.
وقد تم نشر دراسة للتو في المجلة البريطانية للطب الرياضيويثير استخدام العلاج بالتبريد جدلا واسعا من قبل فريق من الباحثين من مونبلييه، الذين جمعوا نتائج دراسات حديثة.
ويندد الباحثون بالتكلفة البيئية والاقتصادية لهذه الممارسة. ففي دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، سيتم استهلاك 650 طنًا من الجليد لتزويد الرياضيين بالحمامات الباردة، أي عشرة أضعاف ما تم استهلاكه خلال الألعاب الأولمبية السابقة في طوكيو. ومع ذلك، فإن هذه الممارسة مكلفة: ما يقرب من مليون يورو. كما أنها ملوثة لأن الجليد يتم نقله بواسطة شاحنات مبردة.
وعلى المستوى البدني والرياضي، خلص الباحثون إلى أن الحمامات الباردة قد تكون غير منتجة. فقد تعيق التعافي أو تؤخر تجديد الأنسجة. ووفقاً للعلماء، لا ينبغي استخدام هذا العلاج البارد لاستعادة لياقتك بين جلستين تدريبيتين مكثفتين. ومع ذلك، تظل المعالجة بالتبريد فعالة في تبريد الجسم بعد جلسة تدريبية مكثفة تحت أشعة الشمس الكاملة أو لتقليل آلام العضلات بعد عدة أيام من التدريب.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: francetvinfo