رياضة

فريق المبارزة الأمريكي يتنافس في الأولمبياد وسط تحقيق في التلاعب بنتائج المباريات

القاهرة: «دريم نيوز»

 

تم الاستشهاد بتحقيق التلاعب في نتائج المباريات كسبب لخسارة ثلاث من لاعبات المبارزة الأمريكية في مبارياتهن الافتتاحية في باريس 2024.

ارتبطت تاتيانا نازليموف، التي طعن اثنان من المبارزين الأمريكيين في مكانها في الألعاب الأولمبية في جلسة تحكيم استمرت 13 ساعة قبل شهر واحد فقط، بمزاعم التلاعب في نتائج المباريات.

في أبريل/نيسان، أوقف الاتحاد الأمريكي للمبارزة اثنين من الحكام، هما جاكوبو موراليس وبراندون رومو، بسبب مزاعم بأنهما كانا يتشاوران خلال إحدى مباريات نازليموف في يناير/كانون الثاني.

وبعد فوزها في نزالها في ظل ظروف مثيرة للجدل في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، تأهلت الأمريكية إلى أولمبياد باريس، حيث خسرت مع زميلتيها في دور الـ32 في منافسات السيف الفردي يوم الاثنين.

وتغلبت الكورية الجنوبية تشوي سيبين على نازليموف 15-14، فيما فشلت زميلتاها في الفريق ماجدا سكاربونكيفيتش وإليزابيث تارتاكوفسكي أيضا في التقدم إلى دور الستة عشر.

ومع ذلك، وبينما يتنافسون مرة أخرى في منافسات فريقهم يوم السبت، فإن مشاركة مبارزي فريق الولايات المتحدة الأمريكية في دورة الألعاب هذا العام لا تزال قيد التحقيق.

لكن على الرغم من أن اثنين من المبارزين قدما وثائق الشكوى ضدها، فإن جلسة التحكيم التي حضرتها نازليموف في يونيو/حزيران، والمعروفة باسم المادة 9، لم تقدم أي دليل على مسؤوليتها عن أي سوء سلوك.

وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد المبارزة الأمريكي فيل أندروز لوكالة أسوشيتد برس يوم الأحد: “نحن نحترم حق هؤلاء المبارزين الذين خضعوا لعملية القسم 9 ونحن ندرك الضغوط العاطفية التي تفرضها العملية على جميع الأطراف”.

“وفي حين يستمر التحقيق ونتوقع صدور تقرير بعد انتهاء الألعاب الأولمبية، أصدرت اللجنتان المستقلتان قراراتهما ونحن الآن نركز على توفير بيئة صحية هنا في باريس”.

وخضع نازليموف، إلى جانب لاعب المبارزة بالسيف للرجال ميتشل سارون، الذي خسر مباراته في دور الستة عشر يوم السبت، للفحص الدقيق.

في الوضع الحالي، لا يزال المبارزان بريئين من ارتكاب أي مخالفات، لكن الاتحاد الأمريكي للمبارزة تلقى بعض الانتقادات بسبب طريقة تعامله مع الموقف.

وفي أعقاب إيقاف الحكمين، وصفت منظمة جلوبال أثليت المدافعة عن حقوق الرياضيين معاقبة الاتحاد الأمريكي للمبارزة لرومو وموراليس بأنها “ضعيفة وغير مجدية” في رسالة مفتوحة وقعها أعضاء مختارون من الفريق الأمريكي.

وبحسب موقع جلوبال أثليت، كان يتعين على الهيئة الحاكمة إعادة توزيع نقاط التأهل الأولمبية التي كانت على المحك في المباراة.

وبعيدا عن التحقيقات، حقق المبارزون الأمريكيون بداية ناجحة في الألعاب الأولمبية، حيث فاز لي كيفر بالميدالية الذهبية وحصلت لورين سكروجس على الميدالية الفضية في منافساتهما على التوالي يوم الأحد.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: independent

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى