اقتصاد

وول ستريت ترتفع بفضل تقرير اقتصادي قوي، ومؤشر ASX يتجه للارتفاع

القاهرة: «دريم نيوز»

 

وارتفع مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة بنسبة 2%، وهو أداء أفضل من مؤشرات السوق الأخرى. وقد ارتفع بنحو 9% هذا الشهر، مقابل خسارة طفيفة للأسهم الكبيرة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500.

وفي سوق السندات، انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.26% من 4.28% في أواخر يوم الأربعاء. وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا عن مستواه فوق 4.70% الذي بلغه في أبريل/نيسان، وهو ما يعطي دفعة قوية لأسعار الأسهم.

كانت شركة آي بي إم أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي، حيث ارتفعت بنسبة 5.8% بعد تحقيق أرباح وإيرادات أقوى من المتوقع في الربع الأخير. كما رفعت توقعاتها بشأن مقدار النقد الذي ستولده هذا العام، قائلة إن أعمالها في مجال الذكاء الاصطناعي كانت قوية.

كانت شركة ServiceNow واحدة من أقوى القوى الدافعة للسوق. فقد قفزت أسهم الشركة، التي تساعد منصتها الشركات على ربط الأنظمة غير المترابطة على ما يبدو، بنسبة 15.3% بعد تحقيق أرباح وإيرادات أقوى من المتوقع. كما رفعت الشركة توقعاتها لإيرادات الاشتراك هذا العام.

ارتفعت أسهم شركات الطيران بعد أن أعلنت كل من شركة أميركان إيرلاينز جروب وشركة ساوث ويست إيرلاينز عن أرباح فصل الربيع التي فاقت توقعات المحللين. كما أعلنت شركة ساوث ويست عن انفصال عن تقليد استمر لمدة 50 عامًا: حيث ستبدأ في تخصيص المقاعد وبيع المقاعد المميزة للعملاء الذين يريدون مساحة أكبر للأرجل.

وارتفعت أسهم شركة أميركان إيرلاينز بنسبة 5.1 في المائة، كما ارتفعت أسهم شركة ساوث ويست إيرلاينز بنسبة 6.7 في المائة.

تحميل

وعلى الجانب الخاسر من بورصة وول ستريت، هبط سهم شركة فورد موتور بنسبة 17.6% بعد أن أعلنت عن أرباح أقل من توقعات المحللين. وانخفض صافي دخل الشركة في الربع الثاني بعد أن سجلت وحدة محركات الاحتراق الداخلي خسائر قبل الضرائب بسبب ارتفاع تكاليف الضمان والاستدعاء.

وفي أسواق الأسهم العالمية، هبطت المؤشرات في أعقاب انهيار وول ستريت يوم الأربعاء. فقد هبطت المؤشرات بنسبة 3.3% في طوكيو، و1.8% في هونج كونج، و1.2% في باريس، مع انتشار المخاوف بشأن ما إذا كانت الشركات العالمية ستفي بالتوقعات بشأن نمو الأرباح، وبشأن التحركات المحتملة من جانب البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة.

هبط مؤشر نيكاي 225 الياباني إلى أدنى مستوى إغلاق له منذ أبريل/نيسان مع استمرار ارتفاع قيمة الين الياباني مقابل الدولار الأميركي في الإضرار بأسهم شركات التصدير في البلاد. وكان الين يرتفع وسط تكهنات بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة قريبا، وينتهي اجتماعه المقبل بشأن السياسة النقدية في الحادي والثلاثين من يوليو/تموز.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى