330 ألف مسافر استخدموا “الممر الذكي” منذ استحداثه بمطار دبي الدولي
القاهرة: «دريم نيوز»
دبي في 25 يوليو / وام / كشف اللواء طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن عدد مستخدمي الممر الذكي الذي استحدثه مطار دبي الدولي وصل حتى اليوم إلى 330 ألف مسافر.
وأشار الشنقيطي إلى أن المشروع سجل ارتفاعاً كبيراً في الطلب بنسبة زيادة بلغت 32% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالنصف الأول من عام 2023.
وأشار إلى أن «الممر الذكي» يعد أحد المشاريع التي أطلقتها إدارة موانئ المستقبل بهدف تقديم خدمة سفر سلسة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في «المبنى رقم 3».
وأشار إلى أن المشروع يستخدم تقنية بصمة الوجه الحيوية، والتي تمكن المسافرين من المرور عبر منطقة الجوازات بسهولة وسرعة، دون الحاجة إلى استخدام أية مستندات، حيث تتم عملية الخروج في فترة زمنية لا تتجاوز خمس ثوان، ما يجعل هذا الابتكار الأول من نوعه على مستوى العالم.
وحول كيفية التعامل مع جوازات السفر ووثائق المسافر التي تحتاج إلى مراجعة للتأكد من صحتها أو وجود قيود أخرى، أوضح اللواء الشنقيطي أن الممر الذكي يعتمد على نظام التدقيق المسبق لبيانات المسافر، وفي حال وجود قيود أو أسباب أخرى يتم تحويل المسافر إلى منصة مراقبة الممر الذكي للتعامل معه واستكمال إجراءاته.
وفيما يتعلق بالتأكد من صحة جوازات سفر المواطنين والإجراءات المتبعة في حال انتهاء صلاحية الجواز قبل موعد السفر، أوضح اللواء طلال الشنقيطي أن التدقيق الاستباقي ساهم في تحديث جوازات سفر المواطنين في الأنظمة عند تجديدها، ويعتمد النظام على قارئ الجوازات في نقطة التسجيل، مما يمنع إصدار بطاقة صعود للطائرة في حال انتهاء صلاحية الجواز.
وأشار إلى أنه إضافة إلى ذلك، أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مبادرة خاصة للتنبيه على المواطنين بضرورة تجديد جوازات سفرهم قبل 6 أشهر من تاريخ انتهاء صلاحيتها، فضلاً عن قيام «إقامة دبي» بتوفير خدمة تجديد جواز السفر في المطار بشكل فوري، في حال تبين انتهاء صلاحية الجواز قبل ساعات من موعد السفر.
وحول التعاون بين قطاع المنافذ الجوية وشركات الطيران في تبادل بيانات المسافرين وتحسين جودة حياة المتعاملين، أكد اللواء الشنقيطي أن التعاون مع الشريك الاستراتيجي هو أساس نجاح المبادرات والمشاريع المشتركة، ومن بينها مبادرة سلاسة السفر في مطار دبي، التي تعد الأولى من نوعها في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالاعتماد على البيانات البيومترية لتحديد هوية المسافر عبر جميع نقاط التلامس في المطار.
وأوضح أن البيانات البيومترية يتم تبادلها بطريقة تساهم في تحسين التجربة الشاملة للمسافرين من خلال تقليل التعقيدات وتسريع الإجراءات، مما يعزز نوعية حياتهم وراحتهم خلال رحلة السفر.
– يأمل –
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam