اقتصاد

وول ستريت تتراجع بعد هبوط أسهم تيسلا وإنفيديا

القاهرة: «دريم نيوز»

 

وارتفعت أسعار الذهب مع تراجع عائدات سندات الخزانة وسط توقعات بتباطؤ التضخم بما يكفي للسماح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ببدء خفض أسعار الفائدة الرئيسية في سبتمبر/أيلول.

كانت عائدات سندات الخزانة مختلطة يوم الأربعاء بعد أن أشارت البيانات الأولية إلى أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة عاد إلى الانكماش في قطاع التصنيع، رغم استمرار النمو في صناعات الخدمات. وتشير البيانات الإجمالية إلى سيناريو “جولديلوكس”، حيث لا يكون الاقتصاد ساخنًا جدًا لدرجة أنه يفرض ضغوطًا تصاعدية على التضخم ولكن ليس باردًا جدًا لدرجة أنه ينحرف إلى الركود، وفقًا لكريس ويليامسون، كبير خبراء الاقتصاد التجاري في S&P Global Market Intelligence.

ولكنه قال إن هناك بعض الإشارات المثيرة للقلق المحتملة كامنة أيضا تحت السطح، بما في ذلك حالة عدم اليقين المتزايدة حول الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال تقرير منفصل إن مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة ضعفت بشكل غير متوقع، في حين كان خبراء الاقتصاد يتوقعون تسارعها.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.27% من 4.25% في أواخر يوم الثلاثاء. وكان العائد قد بدأ في التراجع في وقت سابق من الصباح، ولا يزال أقل من 4.70% في أبريل/نيسان. وهذه خطوة حادة بالنسبة لسوق السندات، التي قدمت الدعم لأسعار الأسهم.

كان سهم شركة AT&T بمثابة نقطة مضيئة في سوق الأسهم، حيث ارتفع بنسبة 5.1% بعد أن جاءت أرباحها في الربع الأخير متوافقة مع توقعات المحللين. كما قفز سهم شركة Mattel بنسبة 9.7% بعد أن تجاوزت توقعات الأرباح، بدعم من نمو خطوط منتجاتها Fisher-Price وHot Wheels.

تحميل

المشكلة التي تواجه وول ستريت هي أنه حتى لو ارتفعت المزيد من الأسهم، فسوف يتعين عليها القيام بذلك بقوة أكبر من قوة انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب حجم النفوذ الذي تتمتع به هذه المجموعة الصغيرة.

على سبيل المثال، هبط سهم إنفيديا بنسبة 6.5%. ولم يكن هذا الانخفاض حادا مثل انخفاض تيسلا، لكنه كان لا يزال أثقل وزن على مؤشر ستاندرد آند بورز 500. وذلك لأن القيمة السوقية الإجمالية لشركة إنفيديا تجاوزت 3 تريليون دولار أميركي (4.6 تريليون دولار) وسط اندفاع نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتحركها بنسبة 1% يشكل قوة أكبر على المؤشر مقارنة بتحرك بنسبة 1% لأي شركة أخرى غير مايكروسوفت أو آبل.

يقول النقاد إن شركة إنفيديا وغيرها من الشركات الفائزة في طفرة الذكاء الاصطناعي تبدو باهظة الثمن بعد ارتفاعها إلى مستويات عالية للغاية في ظل هذه الهيجان.

وباستثناء شركات التكنولوجيا الكبرى، تراجع سهم فيزا بنسبة 3.3% بعد أن جاءت إيراداتها للربع الأخير أقل بقليل من توقعات المحللين.

وخسرت لامب ويستون 27.2% من أسهمها في أسوأ خسارة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن أعلنت الشركة الموردة للبطاطس المقلية ومنتجات البطاطس المجمدة الأخرى عن أرباح أضعف من المتوقع في الربع الأخير. وقالت الشركة إن عدد الزبائن الذين زاروا المطاعم خلال الربيع أقل مما توقعت. كما حذرت من أن التحديات قد تستمر في سنتها المالية القادمة بسبب ضعف الطلب بسبب “تضخم أسعار القائمة”.

وفي أسواق الأسهم في الخارج، تراجعت المؤشرات في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا.

انخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.1 في المائة مع انخفاض أسهم شركة السلع الفاخرة العملاقة LVMH بنسبة 4.7 في المائة في باريس بعد أن أعلنت الشركة المالكة لعلامتي لويس فيتون وديور عن مبيعات ربع سنوية جاءت دون التوقعات.

أ ب

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى