تحدي القراءة العربي يتوج عمر أحمد الشموري بطلا لدورته الثامنة في لبنان
القاهرة: «دريم نيوز»
بيروت في 24 يوليو / وام / فاز الطالب عمر أحمد الشموري بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى الجمهورية اللبنانية، من بين 29676 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات، مثلوا 324 مدرسة، بإشراف 1014 مشرفاً ومشرفة قرائيين.
توج عمر أحمد الشمري، الطالب في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة خليل شهاب في منطقة البقاع، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي استضافه مسرح قصر اليونسكو في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور معالي القاضي عباس الحلبي وزير التربية والتعليم العالي في لبنان، ومعالي الدكتور عباس الحاج حسن وزير الزراعة في لبنان، وعدد من المسؤولين والتربويين وأهالي الطلاب والطالبات المشاركين في التصفيات وحشد من المعنيين بالشأن التربوي والثقافي.
وفي حفل الختام تم تكريم ثانوية البشر من بعلبك الهرمل لحصولها على لقب المدرسة المتميزة، كما تم تكريم الطالبة ليندا حسين وهبة من النبطية لحصولها على لقب المشرفة المتميزة.
وفي فئة ذوي الإعاقة، فازت بالمركز الأول الطالبة لين هيثم الرمح من الصف الحادي عشر في مدرسة الهادي المهنية للصم والبكم من منطقة جبل لبنان.
تأهل عشرة طلاب وطالبات إلى الأدوار النهائية على مستوى الجمهورية اللبنانية. وبالإضافة إلى الطالب عمر أحمد الشمري الفائز باللقب، هم: بلال نبيل الحايك من الصف الثاني عشر في المدرسة اللبنانية الحديثة التابعة لمنطقة النبطية، فاطمة علي حمود من الصف العاشر في مدرسة الإمام المهدي (النبطية)، أيمن كامل حيدر من الصف الحادي عشر في ثانوية البازورية الرسمية (الجنوب)، أريج إبراهيم حمدان من الصف العاشر في ثانوية الرحمة (النبطية)، لين يوسف الخطيب من الصف السادس في مدرسة الجيل الواعد (الشمال)، مايا محمد اسماعيل من الصف الحادي عشر في ثانوية البشارة (بعلبك الهرمل)، أمير فضل شبات من الصف الخامس في ثانوية الوادي الأزهر (البقاع)، رنيم عباس فياض قازان من الصف الخامس في ثانوية المجتبى (جبل لبنان)، وعبدالله أحمد الأشرفي. من الصف الحادي عشر في مدرسة روضة الفيحاء الثانوية – المئتين (شمال).
سجلت الدورة الثامنة من الحدث القرائي الأكبر من نوعه باللغة العربية على مستوى العالم، الذي تنظمه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أرقاماً قياسية جديدة، حيث وصل عدد المشاركين في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229 ألفاً و620 مدرسة، بإشراف 154 ألفاً و643 مشرفاً ومشرفة.
وقال معالي القاضي عباس الحلبي وزير التربية والتعليم العالي في لبنان: “إن هذا التفاعل من قبل الطلبة اللبنانيين مع تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة يعبر عن مدى التقدير الذي تحظى به هذه المبادرة المهمة في تحفيز أجيالنا الجديدة على القراءة والتنافس المعرفي والتعرف على النتاج الفكري لمختلف الثقافات العالمية. وخلال مراحل التصفيات في الدورة الثامنة من التحدي، شهدنا اهتماماً كبيراً من مؤسساتنا التربوية وأولياء الأمور بتسهيل مشاركة الطلبة والطالبات وتشجيعهم على بذل قصارى جهدهم للفوز على المستوى الوطني وتمثيل لبنان في المرحلة النهائية في دبي”.
وأضاف: “نشكر دولة الإمارات ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي بذلت جهوداً كبيرة لإنجاح المسابقات، واكتشاف مواهب لبنانية جديدة تبشر بمستقبل أفضل لبلدنا ومجتمعنا، حيث كشفت الجولات النهائية عن مستويات مميزة من القدرة على فهم الكتب المقروءة، وإتقان كبير للغة العربية”.
وهنأ معاليه أبطال الدورة الثامنة على مستوى لبنان وأهالي الفائزين وكل الكوادر التربوية والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي.
من جانبه أشاد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون الوثيق بين مؤسسة المبادرات ووزارة التربية والتعليم العالي في الجمهورية اللبنانية، والذي أثمر عن تنظيم رفيع المستوى للدورة الثامنة، وإقبال الطلاب والطالبات اللبنانيين على المشاركة في التصفيات.
وقال العلماء إن النجاح الذي حققته النسخة الثامنة من تحدي القراءة العربي في الجمهورية اللبنانية الشقيقة يقدم صورة عن الإنجاز الذي سجلته المبادرة الأكبر من نوعها في العالم، والمتمثلة في مشاركة أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وهذه الأرقام القياسية التي يسجلها التحدي كل عام تعزز ثقتنا بالأجيال العربية الجديدة، وتضع علينا مسؤولية مضاعفة لمواصلة مسيرة التنمية، والانفتاح على كل فكرة ملهمة تساهم في الارتقاء بأساليب عمل وبرامج وأهداف هذا الحدث القرائي الفريد.
هنأ الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الفائزين وذويهم وكل الداعمين لتحدي القراءة العربي في دورته الثامنة في لبنان، معرباً عن ثقته بأن أبطال الجمهورية اللبنانية سيكونون خير سفراء لبلدهم خلال التصفيات النهائية في دبي.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2015، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الفهم والتعبير باللغة العربية الصحيحة، وتشجيع الشباب العربي على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
يسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي وبناء منظومة القيم لدى الشباب من خلال تعريضهم لقيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam