“بيتك” يحقق صافي أرباح عائدة على مساهمي البنك بقيمة 341.2 مليون دينار للنصف الأول من 2024 بزيادة 2.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي

الكويت 23 يوليو 2020: أعلن رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي (بيتك) حمد عبد المحسن المرزوق أن بيتك حقق صافي ربح بقيمة 341.2 مليون دينار كويتي عن النصف الأول من عام 2024 لصالح مساهمي البنك، بنسبة زيادة قدرها 2.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتضمنت الفترة المقارنة إيرادات غير متكررة وأرباح من الاستثمارات بلغت نحو 70.0 مليون دينار كويتي.

بلغت ربحية السهم للنصف الأول من عام 2024 نحو 20.73 فلساً، بزيادة قدرها 2.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وارتفع إجمالي الإيرادات التشغيلية للنصف الأول من العام مدعوماً بارتفاع كافة الأنشطة الأساسية ليصل إلى 823.4 مليون دينار كويتي، أي بنسبة زيادة بلغت 12.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت مستحقات التمويل للنصف الأول من عام 2024 نحو 19.0 مليار دينار كويتي، متأثرة ببيع بيت التمويل الكويتي – البحرين، فضلاً عن تأثير تقلبات أسعار العملات الأجنبية خلال الفترة الحالية.

وبلغ إجمالي الأصول كما في نهاية النصف الأول من العام 36.4 مليار دينار كويتي، كما بلغ إجمالي حقوق المساهمين نحو 5.3 مليار دينار كويتي كما في نهاية النصف الأول من عام 2024.

وبلغت حسابات المودعين في نهاية النصف الأول من عام 2024 نحو 19.5 مليار دينار كويتي.

كما بلغ معدل كفاية رأس المال 17.15% وهو أعلى من الحد المطلوب من الجهات الرقابية، مما يؤكد قوة القاعدة الرأسمالية لبيت التمويل الكويتي.

وافق مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بنسبة 10% على مساهمي بيت التمويل الكويتي.

أداء مالي استثنائي

وقال المرزوق إن الأرباح تعكس فاعلية استراتيجية «بيتك»، والتي أسفرت عن أداء مالي استثنائي، مشيراً إلى أن «بيتك» نفذ العديد من المبادرات والإنجازات النوعية، التي عززت ريادة «بيتك» محلياً وعالمياً، وعززت سمعته كنموذج يحتذى به في القطاع المصرفي.

وأوضح أن البيانات المالية أظهرت قاعدة رأسمالية متينة ومعدلات سيولة عالية وأداء تشغيلي قوي مما دفع النمو في كافة المؤشرات المالية الرئيسية.

أكبر قيمة سوقية

وأضاف المرزوق أن «بيتك» نجح في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجيته، متغلباً على تحديات البيئة التشغيلية، مشيراً إلى أن «بيتك» حافظ على تصنيفه الائتماني طويل الأجل عند (A) من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة، وعند (A2) من وكالة موديز مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأشار إلى أن بيت التمويل الكويتي احتل المركز الأول بين أكبر الشركات والبنوك المدرجة في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية التي تجاوزت حاليا 12 مليار دينار كويتي، كما احتل المركز الثالث بين أكبر 20 بنكا في الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث القيمة السوقية وفقا لأحدث تحليل لوكالة ستاندرد آند بورز جلوبال إنتليجنس.

الخطط الاستراتيجية

وأوضح المرزوق أن بيت التمويل الكويتي يعمل حالياً في 12 دولة حول العالم، أبرزها الكويت والبحرين وتركيا ومصر والمملكة المتحدة وألمانيا من خلال شبكة دولية كبيرة تضم 618 فرعاً. وأشار إلى أن بيت التمويل الكويتي يتمتع بامتياز كونه أول بنك إسلامي في ألمانيا وأول بنك مرخص بموجب قانون البنوك الماليزي، كما يعد ثاني أكبر ممول إسلامي في تركيا. واليوم يثبت بيت التمويل الكويتي تواجده المحلي والإقليمي والعالمي.

وأضاف أن بيت التمويل الكويتي نفذ خطوات استراتيجية لتعزيز توسعه وملاءته المالية وتطوير عملياته ومواكبة مستجدات التكنولوجيا والخدمات المصرفية الرقمية، مشيرا إلى أن أبرز المبادرات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية كانت استحواذ بيت التمويل الكويتي على مجموعة البنك الأهلي المتحد – البحرين، وتحويله إلى بنك متوافق مع الشريعة الإسلامية مع شركاته التابعة، وإتمام عملية الاندماج مع البنك الأهلي المتحد – الكويت، بالإضافة إلى إتمام مجموعة بيت التمويل الكويتي اتفاقية مع مصرف السلام للاستحواذ مقابل توحيد نقدي على كامل حصة مجموعة بيت التمويل الكويتي في بيت التمويل الكويتي – البحرين، كما يشكل إطلاق بنك تم الرقمي إنجازا آخر باعتباره أول بنك رقمي متوافق مع الشريعة الإسلامية في الكويت.

تمويل مشاريع التنمية

وقال المرزوق إن بيت التمويل الكويتي هو الشريك الاستراتيجي الأول لخطط التنمية الكبرى، كما يعد أحد المؤسسات المفضلة والموثوقة في القطاع المصرفي الكويتي لتمويل الشركات بفضل حلول التمويل المبتكرة والمرنة والفعالة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. كما يقدم البنك حلول تمويل شاملة عبر مختلف قطاعات المشاريع، مع التركيز بشكل خاص على البتروكيماويات والنفط والغاز والمياه والطاقة والطاقة المتجددة والبنية التحتية وكذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة.

المبادرات الاجتماعية الاستراتيجية

وسلط المرزوق الضوء على الدور البارز لبيت التمويل الكويتي في المبادرات الاجتماعية الاستراتيجية ذات القيمة المضافة الكبيرة، ومن هذه المبادرات المساهمة بمبلغ 8 ملايين دينار كويتي لإعادة إعمار منطقة المباركية، كما أظهر بيت التمويل الكويتي التزامه بالمشاركة في الحملة الوطنية لمساعدة المتعثرين، حيث تضمنت المساهمة مبالغ إضافية بلغت 7 ملايين دينار كويتي، ليصل إجمالي المبلغ المستهدف للمديونيات إلى ما يقرب من 38 مليون دينار كويتي منذ عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، عقد بيت التمويل الكويتي شراكة مع بنك الطعام الكويتي، حيث تعهد بمبلغ مليون دينار كويتي لدعم الأسر المحتاجة في الكويت، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الاجتماعية الاستراتيجية.

مركز مالي قوي

أكد الرئيس التنفيذي للمجموعة بالإنابة في بيت التمويل الكويتي عبد الوهاب عيسى الرشود أن تحقيق أرباح قوية في النصف الأول من عام 2024 يؤكد استمرار ريادة البنك في القطاع المصرفي الكويتي، مؤكداً أن كافة المؤشرات المالية للنصف الأول تشير إلى نجاح استراتيجية بيت التمويل الكويتي، والتي تضع في مقدمة أولوياتها تحقيق أرباح مستدامة، وترسيخ المركز المالي للبنك، والحفاظ على جودة الأصول العالية، وتحقيق نسبة تكلفة إلى دخل مواتية، والحفاظ على نسبة تغطية صحية للديون المتعثرة، ونمو الدخل التشغيلي، وتعزيز نسب السيولة وكفاية رأس المال.

الحلول المالية الرقمية

وأوضح الرشود أن “بيتك” ملتزم بتقديم أفضل الخدمات والحلول المالية الرقمية، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية وتوسيع قدراته في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وهندسة البيانات، والتكنولوجيا المالية، وتصميم المنتجات الرقمية، وضوابط الأمن السيبراني. بالإضافة إلى ذلك، نجح “بيتك” في تحويل العديد من العمليات والوظائف من الأنظمة اليدوية إلى الأنظمة الآلية من خلال استخدام أتمتة العمليات الروبوتية (RPA)، مما أدى إلى تحسين كفاءة الإنتاج، وتقليص أوقات الخدمة للعملاء وزيادة مستويات رضاهم.

مؤشر فوتسي

وأشار إلى إصدار «بيتك» تقرير البصمة الكربونية وتقرير الاستدامة، الأول من نوعه على مستوى القطاع المصرفي الكويتي، فضلاً عن حملة (خليها خضراء) المستمرة والتي تتضمن العديد من مبادرات الاستدامة.

وأضاف أن «بيتك» وقع اتفاقية التحالف العالمي للتكافل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويهدف هذا التحالف إلى توفير التأمين التكافلي لـ 100 مليون مزارع حول العالم. وأشار الرشود إلى أن جهود «بيتك» وأدائه المتميز في هذا المجال أهلاه للحصول على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل بنك في الكويت للتمويل المستدام من مجلة «جلوبال فاينانس»، وجائزة أفضل بنك في الكويت في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من مجلة «يوروموني».

الاستثمار في رأس المال البشري

وأشار الرشود إلى أن “بيتك” ملتزم بالاستثمار في رأس ماله البشري ودعم الموظفين في صقل مهاراتهم وإثراء خبراتهم، مشيراً إلى إطلاق برنامج التميز القيادي في الأعمال بالشراكة مع كلية إدارة الأعمال في جامعة آي إي، وبرنامج “فرصة”، بالإضافة إلى العديد من البرامج مع جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات العالمية المرموقة، حيث تركز هذه البرامج على تمكين مواهب وقيادات “بيتك” لتأهيلهم كمحترفين متكاملين واستدامة مسيرة “بيتك” الناجحة.

الاعتراف العالمي

وأكد الرشود أن بيتك حصد العديد من الجوائز المحلية والعالمية، والتي تؤكد سمعته وقدراته المتنوعة في قطاع التمويل الإسلامي وتميز علامته التجارية وأدائه التشغيلي القوي، ومن بينها جائزة أفضل بنك في الكويت، وأفضل بنك رقمي في الكويت لبنك تام الرقمي، وأفضل بنك في الكويت في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من يوروموني، بالإضافة إلى جائزة أفضل بنك في الكويت للتمويل المستدام من مجلة جلوبال فاينانس. كما حصل بيتك على جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن فئة التميز في التحول الرقمي في الحلول المالية التقنية، بالإضافة إلى فوزه بالعديد من الجوائز في مجالات مختلفة.

تقدير

وتوجه الرشود بالشكر إلى المساهمين والعملاء ومجلس الإدارة على ثقتهم ودعمهم، كما أشاد بدور بنك الكويت المركزي والجهات الرقابية، وأشاد بجهود الإدارة التنفيذية والموظفين والشركاء وجميع الأطراف ذات الصلة. وأكد الرشود التزام بيتك ببذل الجهود لتعزيز والحفاظ على مكانته كبنك إسلامي رائد على مستوى العالم.

لقد تمت قراءة هذا الخبر 62 مرة!