عربي

الألعاب الأولمبية .. قصص ملهمة وأرقام قياسية

القاهرة: «دريم نيوز»

 

أبوظبي 23 يوليو / وام / تعد الألعاب الأولمبية من أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم، حيث يجتمع نخبة الرياضيين من مختلف أنحاء العالم للتنافس في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية كل 4 سنوات.

ساعات تفصلنا عن انطلاق منافسات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس “ألعاب باريس 2024″، خلال الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل، بمشاركة وفد الإمارات مع وفود من كافة دول العالم في أكبر تجمع رياضي عالمي.
لقد شهدت هذه الألعاب على مر التاريخ العديد من القصص البطولية الملهمة التي لا تنسى، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على بعض أبرز قصص الأبطال الذين تركوا بصمة لا تنسى في تاريخ الألعاب الأولمبية.

(ارقام فيليبس)
يعتبر السباح الأمريكي مايكل فيلبس أحد أعظم السباحين في تاريخ الألعاب الأولمبية، بدأ مسيرته الأولمبية في سيدني 2000 عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، لكنه لم يحقق أي ميدالية في تلك الدورة، إلا أن ظهوره في هذا السن الصغير كان مجرد بداية لمسيرته المليئة بالإنجازات.
في أولمبياد أثينا 2004، فاز فيلبس بـ 6 ميداليات ذهبية وميداليتين برونزيتين، محطماً العديد من الأرقام القياسية.

ولم يقتصر إنجازه على تلك الدورة، بل واصل هيمنته في بكين 2008، حيث حصد 8 ميداليات ذهبية، محطماً الرقم القياسي لعدد الميداليات الذهبية في دورة واحدة، والذي ظل مسجلاً باسم مارك سبيتز منذ عام 1972.

وفي لندن 2012 أضاف 4 ميداليات ذهبية و2 برونزية إلى رصيده، وفي ريو دي جانيرو 2016 اختتم مسيرته الأولمبية بـ5 ميداليات ذهبية وميدالية فضية واحدة، ليصبح حامل الرقم القياسي لأكبر عدد من الميداليات الأولمبية بـ28 ميدالية، منها 23 ذهبية.

(سرعة الترباس)

بدأت قصة العداء الجامايكي يوسين بولت، الذي يعد من أبرز الأسماء في تاريخ سباقات السرعة، مع أولمبياد أثينا 2004 حين شارك في سباق 200 متر لكنه لم يحقق نتائج ملحوظة، إلا أن مسيرته شهدت تحولاً جذرياً في بكين 2008، حيث أذهل العالم بفوزه بثلاث ميداليات ذهبية في سباقات 100 متر و200 متر و4 × 100 متر تتابع، محطماً أرقاماً قياسية عالمية في كل هذه السباقات.
وفي لندن 2012، كرر بولت نفس الإنجاز بفوزه بثلاث ميداليات ذهبية أخرى في نفس السباقات، محققاً إنجازاً غير مسبوق، وأكمل الثلاثية الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 بفوزه مجدداً في نفس السباقات، ليصبح بذلك أول رياضي في التاريخ يحقق الثلاثية (ثلاث ميداليات ذهبية في ثلاث ألعاب متتالية في نفس السباقات).

بلغت سرعة بولت في سباق 100 متر في بكين 44.72 كيلومتر في الساعة، وهو رقم قياسي عالمي.

(إبداع كومانشي)

الرومانية ناديا كومانشي هي واحدة من أبرز الأسماء في تاريخ الجمباز. في أولمبياد مونتريال عام 1976، حققت إنجازًا تاريخيًا عندما أصبحت أول لاعبة جمباز تحصل على الدرجة الكاملة 10 على عارضة التوازن، وكانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط في ذلك الوقت.

خلال تلك الدورة، تألقت كومانشي وحصلت على ثلاث ميداليات: ذهبية، وفضية، وبرونزية.
لم يكن إنجاز كومانشي مجرد حصولها على أعلى الدرجات، بل كانت تحركاتها ورشاقتها مصدر إلهام لأجيال المستقبل من لاعبي الجمباز.

ويعد حصول كومانشي على النتيجة المثالية حدثًا نادرًا في تاريخ الجمباز الأولمبي، ويظل اسمها مرتبطًا بالتميز والكمال في هذه الرياضة.

(تألق بايلز)

تعتبر الأمريكية سيمون بايلز واحدة من أعظم لاعبات الجمباز في التاريخ، حيث بدأت مسيرتها الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016، حيث فازت بأربع ميداليات ذهبية وميدالية برونزية واحدة.

تميزت بايلز بقدرتها الفائقة على أداء الحركات الصعبة والمعقدة بمهارة ودقة.
في أولمبياد طوكيو 2020، واجهت بايلز تحديات كبيرة في الصحة العقلية، مما دفعها إلى الانسحاب من معظم المسابقات. ومع ذلك، عادت بايلز للتنافس على عارضة التوازن وفازت بالميدالية البرونزية، مما يسلط الضوء على قوتها وشجاعتها في مواجهة الشدائد.
تظل الألعاب الأولمبية مسرحًا لعرض أمهر الرياضيين وأبرز القصص البطولية.

من مايكل فيلبس وأوسين بولت إلى ناديا كومانشي وسيمون بايلز، تجسد هذه القصص روح المثابرة والتصميم التي تشكل جوهر الألعاب الأولمبية.

الإنجازات ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي قصص ملهمة تعكس الروح الإنسانية القادرة على تحقيق المستحيل.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى