مهرجان ليوا للرطب يعيد إحياء الاستخدامات التراثية المبتكرة لأجزاء النخلة
القاهرة: «دريم نيوز»
الظفرة 21 يوليو / وام / تقدم الورشة التراثية ضمن مهرجان ليوا للرطب للزوار، وخاصة الأجيال الجديدة، جانباً من أساليب الحياة القديمة في الإمارات، والأدوات التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في مختلف الأنشطة الحياتية، بهدف نقل المعرفة التراثية بين الأجيال لتحقيق استدامة التراث.
وتماشياً مع طبيعة المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ويختتم في 28 يوليو، تهدف الورشة إلى التعريف بالأدوات المستخدمة في صناعة أجزاء النخيل، ومنها صناعة “السايرم” وهي السلة التي تجمع فيها الأسماك بعد الصيد، وتصنع من أغصان النخيل، كما تقدم الورشة عرضاً لمراحل صناعة الحبال من ألياف النخيل، وصناعة “الكيبال” وهي العلامة التي يضعها الصيادون في البحر للدلالة على أماكن مصائدهم وشباكهم المغمورة في البحر.
كما يسلط المدربون التراثيون في الورشة التي تقام يومياً من الساعة 4 إلى 10 مساءً، الضوء على الجوانب الترفيهية للأطفال من خلال ألعاب شعبية تعتمد على أجزاء شجرة النخيل، مثل صناعة “القشتية” وهي سفينة شراعية صغيرة مصنوعة من سعف النخيل ويستخدمها الأطفال للتنافس فيما بينهم في لعبة “الدوب”، وصناعة “خيول الياريد” حيث يتم تشكيل الخيول من سعف النخيل ليتسابق بها الأطفال في ألعابهم.
وتحقق الورشة جانباً تعليمياً من خلال تعريف الزوار بشكل عام والأطفال بشكل خاص بالمفردات والكلمات التراثية، والأدوات التي شكلت جزءاً من حياة آبائهم وأجدادهم قديماً، فضلاً عن تحقيق جانب الترفيه والمتعة التقليدية التي يحتاجها الأطفال لتحقيق التفاعل الاجتماعي مع الآخرين.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam