"المدرسة الرقمية" تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي الأول من مؤسسة "نيو إنغلاند للمدارس والكليات"
القاهرة: «دريم نيوز»
دبي في 21 يوليو / وام / حصلت المدرسة الرقمية ـ إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية ـ على الاعتماد الأكاديمي الدولي من جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات (NEASC)، ما يجعلها المؤسسة التعليمية الأولى من نوعها في العالم التي تقدم تعليماً رقمياً عالي الجودة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن حصول المدرسة الرقمية على هذا التقدير العالمي المتمثل بالحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، يمثل اعترافاً دولياً بريادة هذه التجربة الإماراتية، والأثر الإيجابي لهذه المبادرة التي تجسد رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في قيادة صناعة مستقبل التعليم الرقمي وتمكين الفئات الأقل حظاً حول العالم بحلولها المبتكرة المتقدمة، لتوفير أفضل الفرص التعليمية واستخدام التكنولوجيا والأساليب المبتكرة للطلاب حول العالم.
وقال معاليه إن المدرسة الرقمية حرصت منذ إنشائها على تطوير منظومة عالية الجودة في التعليم الرقمي، وتبني أفضل الحلول التكنولوجية، وإشراك المجتمع في تقديمها للطلبة حول العالم، حيث وصلت هذه المبادرة منذ إطلاقها إلى أكثر من 160 ألف طالب مستفيد في أكثر من 14 دولة، ودربت أكثر من 2500 معلم رقمي، ووفرت محتوى تعليمياً وتدريبياً بعدة لغات، منها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
وأشار إلى أن الاعتماد الدولي للمدرسة الرقمية يشكل إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسلة نجاحات هذه المبادرة العالمية، ودافعاً نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
من جانبه، قال الدكتور وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على الاعتماد الأكاديمي الدولي سيسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال التعليم الرقمي، وسيرفع مستويات الثقة بالمدرسة الرقمية وبرامجها كمؤسسة تقدم خدمات عالية الجودة عالمياً، بين الحكومات والمؤسسات التعليمية.
وأضاف أن الاعتماد الدولي سيساهم في ضمان جودة تجربة الطلبة في المدرسة الرقمية، وتعزيز فرصهم في مواصلة تعليمهم الجامعي أو المهني، أو الانضمام إلى سوق العمل من خلال الحصول على شهادات أكاديمية معتمدة دولياً من المدرسة الرقمية.
أشاد كاميرون ستابلز، رئيس مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، ومبادراته الكريمة لدعم التعليم وتوفير الفرص المستقبلية للعديد من الأطفال حول العالم من خلال التعلم الرقمي.
وقال إن المدرسة الرقمية، بالحصول على الاعتماد الكامل من NEASC، أثبتت أنها طورت برنامجاً تعليمياً يرتقي إلى مستوى التحدي المتمثل في خلق تعليم شامل ومتميز للطلاب بغض النظر عن بيئتهم التعليمية، وأن هذا الإنجاز سيوفر للطلاب اعترافاً دولياً ببرنامجهم من قبل المؤسسات التعليمية وأصحاب العمل.
وأضاف ستابلز أن مهمة المدرسة الرقمية تتوافق مع أولويات NEASEC في تعزيز المساواة والاندماج في التعليم، وأن المدرسة الرقمية طورت نظامًا تعليميًا متكاملًا يلبي المعايير العالية للتميز التعليمي.
وقال “نشيد بالمدرسة الرقمية لدورها في زيادة فرص الحصول على الخدمات التعليمية للمجتمعات في جميع أنحاء العالم من خلال الأنظمة الرقمية المبتكرة، وتنفيذ أساليب التعلم الرقمي المصممة لتلبية احتياجات الطلاب، وبرامجها في تحسين جودة التدريس من خلال التدريب المهني للمعلمين وتوفير محتوى المناهج الرقمية. وتهنئ لجنة الاعتماد ومجلس أمناء NEASC المدرسة الرقمية لكونها واحدة من أوائل المؤسسات في جميع أنحاء العالم التي أكملت عملية الاعتماد المصممة حديثًا باستخدام معايير NEASC ESO”.
وشهدت عملية الاعتماد الأكاديمي الدولي للمدرسة الرقمية من جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات ثلاث مراحل استمرت على مدى ثلاث سنوات شملت الزيارات الميدانية والتدقيق والمتابعة المستمرة من قبل خبراء الجمعية وتطوير أفضل الممارسات والمعايير بما يتوافق مع التعليم الرقمي في المجتمعات المهمشة.
تعد جمعية نيو إنجلاند للمدارس والكليات واحدة من أقدم مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تأسست عام 1885 ولها تواجد في أكثر من 90 دولة حول العالم. يوفر الاعتماد الأكاديمي الذي تصدره نظامًا رفيع المستوى للمؤسسات التعليمية، يضمن تطبيق أفضل الممارسات التعليمية، ويوفر الفرص للطلاب للوصول إلى مستويات أكاديمية دولية.
يُشار إلى أن «المدرسة الرقمية»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في نوفمبر 2020، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد أول مدرسة رقمية متكاملة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلبة من خيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف أو المقومات المناسبة التي يحتاجها الطلبة لمواصلة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بعد، بطريقة ذكية ومرنة، تستهدف الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، من خلال مواد ومناهج تعليمية حديثة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam