عربي

تقرير دولي : الإمارات قوة مالية دولية ووجهة شركات إدارة الثروات حول العالم

القاهرة: «دريم نيوز»

 

nhr05l9w1k81a3qpo تقرير دولي : الإمارات قوة مالية دولية ووجهة شركات إدارة الثروات حول العالم

دبي 19 يوليو 2019 / وام / تعد دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً إقليمياً وعالمياً رائداً لإدارة الثروات، وذلك بفضل مجموعة من العوامل التي تجعلها وجهة مثالية لشركات إدارة الثروات العالمية والإقليمية، بما في ذلك النمو الاقتصادي القوي، وتركيز الثروات، والبنية التحتية المتقدمة، والبيئة التنظيمية المواتية، والحوافز الضريبية، والموقع الاستراتيجي، والتنوع الثقافي.
وتزداد أهمية دولة الإمارات العربية المتحدة بالنسبة لشركات إدارة الأموال والثروات من جميع أنحاء العالم، نظراً للكثافة العالية للأثرياء هناك، مع تزايد عدد الأثرياء الذين يزورون البلاد كل عام.
وبحسب أحدث التقارير والبيانات الصادرة عن شركة الاستشارات العالمية “هنلي آند بارتنرز”، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 14 من حيث عدد المليونيرات ضمن قائمة بيانات الثروة لأفضل دول العالم للمليونيرات.

فهي موطن لـ 116.5 ألف مليونير (الأشخاص الذين تبلغ قيمة صافي ثروتهم أكثر من مليون دولار)، و 308 أشخاص تبلغ قيمة صافي ثروتهم أكثر من 100 مليون دولار، و 20 مليارديرًا (الأشخاص الذين تبلغ قيمة صافي ثروتهم أكثر من مليار دولار).
وبحسب أحدث تقرير عن هجرة الثروات، يتوقع تقرير شركة هينلي آند بارتنرز أن يتدفق أكثر من 6700 مليونير إلى البلاد بحلول عام 2024، وهو رقم يتجاوز أي دولة أخرى في العالم.
وبحسب البيانات الصادرة عن البنك الدولي مطلع يوليو/تموز الماضي، بلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في الإمارات، على أساس تعادل القدرة الشرائية (بأسعار الدولار الدولية الحالية)، 83.75 ألف دولار.
الدولار الدولي هو وحدة افتراضية تستخدم لإزالة فروق القوة الشرائية عند مقارنة الاقتصادات. يتمتع الدولار الدولي بنفس القوة الشرائية للدولار الأمريكي داخل الولايات المتحدة.
وأكد آخر تحديث للبنك الدولي، أن الإمارات العربية المتحدة رسخت مكانتها بين الدول الأعلى دخلاً من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي وفق منهجية «أطلس»، أيضاً بالأسعار الجارية للدولار الأميركي.
يقسم البنك الدولي اقتصادات العالم إلى أربع مجموعات دخل وفقًا لطريقة أو منهجية “أطلس”. وتنقسم المجموعات إلى (منخفضة، ومتوسطة أدنى، ومتوسطة أعلى، ومرتفعة)، ويتم تحديث التصنيفات كل عام في بداية شهر يوليو، بناءً على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي للسنة التقويمية السابقة.
وتستند تصنيفات دخل الدول المحدثة للسنة المالية من 1 يوليو 2024 إلى 30 يونيو 2025 على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لعام 2023.
وبحسب تقرير “آفاق الخدمات المصرفية الإقليمية وأسواق رأس المال” الصادر عن مركز دبي المالي العالمي، برزت دبي كوجهة مفضلة لشركات الاستثمار العالمية وصناديق التحوط والمؤسسات المالية بسبب سهولة ممارسة الأعمال والسياسات الضريبية الودية.
ويستضيف مركز دبي المالي العالمي حالياً أكثر من 370 شركة لإدارة الثروات والأصول، معظمها من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ودول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال علي رضا فالي زاده، الرئيس التنفيذي لبنك جوليوس باير، البنك السويسري العالمي لإدارة الثروات: “نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ مكانتها كعاصمة جديدة للتمويل العالمي، وسد الفجوة بين الشرق والغرب من خلال نموذج مصرفي تقليدي واقتصاد مدعوم رقمياً”.
وأكد زاده أن دبي وأبو ظبي تواصلان الصعود كقوى مالية مع قيام البنوك البارزة ومديري الثروات وصناديق التحوط العالمية ومديري الأصول وشركات التكنولوجيا المالية والمكاتب العائلية بإنشاء مكاتب إقليمية، مما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رئيسية للنخبة العالمية.
وأشار إلى أن الدولة شهدت نمواً سريعاً خلال العقود الماضية حتى أصبحت موطناً لأكثر من 50 بنكاً تجارياً ومركزين ماليين عالميين ومنظومة قانونية وتنظيمية تتطور باستمرار لمواكبة المعايير الدولية.
وأكد زاده أن سهولة ممارسة الأعمال والإعفاء الضريبي ودعم السياسات الحكومية والأمن والسلامة التي توفرها لعبت دورا كبيرا في جذب الأفراد الأثرياء وبالتالي شركات إدارة الثروات.
وأشار إلى أن أحد الأسباب التي جعلت دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال التمويل هو تبنيها للتقدم التكنولوجي لتوجيه صناعة التمويل لتقديم منتجات وخدمات أكثر كفاءة وتحسيناً لتوفير تجربة سلسة للعملاء.
وقالت الدكتورة ليلى حطيط، الرئيس التنفيذي العالمي للتعليم والمهن والرعاية والشريك الأول في مجموعة بوسطن الاستشارية، وهي شركة استشارات إدارية عالمية: “تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز سمعتها القوية كأرض خصبة للتطوير المهني، وجذب المزيد من المواهب”.
وأضافت أن “الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة، المعزز بالأمن والنظرة المستقبلية التقدمية، يجعلها نقطة جذب للقوى العاملة العالمية”، مؤكدة أن التناغم بين جودة العمل الاستثنائية والدخل التنافسي مع أسلوب الحياة الغني يجعل من دولة الإمارات منارة للطموحين ونموذجاً يحتذى به في سوق المواهب العالمية.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى