ما هي القيمة الصافية لثروة دونالد ترامب؟
القاهرة: «دريم نيوز»
يواجه دونالد ترامب عامًا باهظ الثمن.
بعد مرور ما يقرب من سبعة أشهر على حلول عام 2024، أدين الرئيس السابق بارتكاب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية في أعقاب محاكمته بتهمة الإدلاء بتصريحات كاذبة. وكان من المقرر أن يصدر الحكم عليه في الحادي عشر من يوليو/تموز ــ قبل أيام قليلة من تعيينه مرشحا رسميا للحزب الجمهوري في المؤتمر الوطني الجمهوري ــ رغم أن هذا الموعد تأجل الآن إلى سبتمبر/أيلول.
وبناء على النتيجة، قد يتعرض لغرامات باهظة.
يأتي ذلك بعد صدور حكمين في قضيتين مدنيتين بغرامات بملايين الدولارات. ففي يناير/كانون الثاني، أمر قاض في نيويورك ترامب بدفع 83.3 مليون دولار للكاتبة إي جين كارول بعد أن ثبتت مسؤوليته عن التشهير بها.
وبعد شهر واحد، أدين بتهمة الاحتيال المالي في نيويورك. أمرت بدفع أكثر من 350 مليون دولار – على الرغم من أن السند كان في وقت لاحق تم تخفيضها إلى 175 مليون دولار عندما استأنفها.
بينما فوربس تقدر القيمة الصافية لثروة ترامب بنحو 2.6 مليار دولار في سبتمبر/أيلول 2023، يشكل تراكم الأحكام القانونية خطرا كبيرا على صافي أرباحه.
هكذا يبدو الوضع المالي لترامب:
بعد محاكمة استمرت عدة أشهر في المحكمة العليا في نيويورك، حكم القاضي آرثر إنجورون في فبراير/شباط بأن ترامب، وابنيه البالغين إريك ترامب ودونالد ترامب جونيور، والمديرين التنفيذيين السابقين لمنظمة ترامب، مسؤولون عن الاحتيال المالي.
وحكمت المحكمة على المتهمين الآخرين بدفع غرامات قدرها 355 مليون دولار بعد أن “قدموا بيانات مالية كاذبة بشكل صارخ” للحصول على أسعار مواتية على العقارات التي تبني العلامات التجارية.
كما وضع القاضي قيودًا على قدرة كل فرد على تولي منصب قيادي في الشركات في نيويورك أو الاقتراض من البنوك في نيويورك.
وبعد صدور الحكم، واجه الرئيس السابق صعوبة في العثور على داعمين ماليين لمساعدته في دفع الكفالة، وبحلول منتصف مارس/آذار ارتفعت الغرامة إلى 464 مليون دولار مع الفائدة. لكنه تلقى أخيراً طوق النجاة عندما خفضت محكمة الاستئناف في نيويورك الكفالة إلى 175 مليون دولار ــ وهو المبلغ الذي دفعه بعد ذلك بفضل شركة التأمين هانكيز نايت سبيشالتي إنشورانس.
في عام 2023، وجدت المحكمة أن ترامب مسؤول عن الاعتداء الجنسي على كارول في غرفة تبديل الملابس في متجر بيرجدورف جودمان في مانهاتن في منتصف التسعينيات ثم تشويه سمعتها بالكذب بشأن ذلك.
وفي نهاية المطاف، أدت نفيات ترامب اللاحقة، مدعيا أنه لم يلتق مطلقا بمتهمته، ومصرا على أنها ليست من “نوعه المفضل”، إلى محاكمة مدنية ثانية بتهمة التشهير انتهت في يناير/كانون الثاني. وقررت هيئة المحلفين أن يدفع الرئيس السابق لكارول مبلغا مقدما بكثير من العشرة ملايين دولار التي طالبت بها هي ومحاميتها روبرتا كابلان كتعويض عن الضرر الذي لحق بسمعتها.
منحت هيئة المحلفين المكونة من تسعة أعضاء كارول أكثر من 83 مليون دولار كتعويضات – 65 مليون دولار كتعويضات عقابية و18.3 مليون دولار كتعويضات تعويضية.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent