إدارة بايدن تلغي 1.2 مليار دولار أخرى من القروض الطلابية للعاملين في الخدمة العامة
القاهرة: «دريم نيوز»
ألغت إدارة بايدن 1.2 مليار دولار إضافية من القروض الطلابية للمقترضين الذين يعملون في الخدمة العامة من خلال إدخال تغييرات على برنامج الإعفاء الحالي.
أعلنت وزارة التعليم يوم الخميس عن تخفيف الأعباء عن نحو 35 ألف مقترض، وتم ذلك من خلال تغييرات في برنامج إعفاء قروض الخدمة العامة، والذي يستفيد منه العاملون مثل المعلمين والممرضات ورجال الإطفاء. ويتم إلغاء الرصيد المتبقي من قرض المؤهلين للإعفاء بعد سداد 120 دفعة شهرية مؤهلة.
وقال بايدن في بيان: “هؤلاء المقترضون البالغ عددهم 35 ألفًا الذين تمت الموافقة على إعفاءهم اليوم هم من العاملين في الخدمة العامة – المعلمون والممرضات ومسؤولو إنفاذ القانون والمستجيبون الأوائل الذين كرسوا حياتهم لتعزيز مجتمعاتهم، وبسبب الإصلاحات التي أجريناها على إعفاء قروض الخدمة العامة، سيكون لديهم الآن مساحة أكبر لدعم أنفسهم وأسرهم”.
تم إنشاء برنامج الإعفاء من الخدمة العامة من قبل الكونجرس في عام 2007، لكن العديد من المقترضين لم يتمكنوا من الحصول على الإلغاء الذي عملوا من أجله بسبب القواعد الصارمة والأخطاء التي ارتكبتها شركات خدمة القروض في حساب مدفوعاتهم. في ظل إدارة بايدن، تم تعديل بعض القواعد ومنح العديد من المقترضين بأثر رجعي ائتمانًا مقابل مدفوعاتهم لمدة 10 سنوات.
يأتي هذا الإعلان وسط جدال قانوني حول خطط الإدارة الأكبر لإعفاء قروض الطلاب، والتي تواجه تحديات من الولايات التي يقودها الجمهوريون. في يونيو، أصدر القضاة في قضيتين فيدراليتين معارضتين لخطة SAVE الجديدة، والتي تضمنت خفض المدفوعات الشهرية ومسارًا أسرع للإعفاء، أوامر قضائية تمنع الخطة من الدخول حيز التنفيذ.
لكن بعد فترة وجيزة، أصدرت محكمة الاستئناف للدائرة العاشرة قرارًا بوقف تنفيذ إحدى الدعاوى القضائية، مما سمح لوزارة التعليم بالمضي قدمًا في خفض المدفوعات الشهرية.
رفضت المحكمة العليا خطة بايدن الأصلية لإلغاء الديون لمرة واحدة، وقالت إن هذه الخطوة تتجاوز سلطة الرئيس.
مع هذه الجولة الأخيرة من إلغاء القروض، تنازلت الإدارة الآن عن 168.5 مليار دولار من ديون الطلاب لـ 4.76 مليون مقترض، بما في ذلك 69.2 مليار دولار لـ 946 ألف مقترض من خلال برنامج التنازل عن الخدمة العامة.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent