جامعة الإمارات تنشر 25 ألف ورقة بحثية
القاهرة: «دريم نيوز»
العين في 18 يوليو / وام / نشرت جامعة الإمارات العربية المتحدة 25 ألف ورقة بحثية منذ يناير 1978، لتكون أول جامعة في الدولة تحقق هذا الإنجاز العالمي، مضيفة إنجازاً نوعياً جديداً إلى سلسلة إنجازاتها المحلية والعالمية.
وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة رئيس جامعة الإمارات العربية المتحدة: “حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً غير مسبوق بمساهمتها المتواصلة في دعم مسيرة التنمية والازدهار والبحث العلمي، حيث تعد جامعة الإمارات العربية المتحدة الجامعة الأولى والوحيدة في الدولة التي نشرت أكثر من 25 ألف ورقة بحثية، وفقاً لقاعدة بيانات سكوبس، حيث نشرت أول ورقة بحثية للجامعة في عام 1978، واستمرت جامعة الإمارات العربية المتحدة في تطوير قدراتها ومواردها البحثية”.
وأوضح سعادته في تصريح صحفي أن الجامعة تضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتتمتع الجامعة ببيئة عمل محفزة وحرم جامعي تفاعلي، ما أهلها لأن تصبح واحدة من المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن هذا الإنجاز الكبير هو شهادة على تفاني وعمل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة المتميزين المؤهلين تأهيلاً عالياً، كما ساهمت برامج الدراسات العليا في دعم هذا النجاح. ويتماشى هذا الإنجاز مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، ويجسد التزامنا المستمر في جامعة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز الإبداع والابتكار وتخريج طلبة متميزين لتزويد المجتمع بالكفاءات الوطنية التي تساهم في تعزيز سوق العمل المستقبلي والتنمية المستدامة في الدولة”.
من جانبه، قال سعادة الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة: “حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة إنجازاً متميزاً في مسيرتها بالوصول إلى 25 ألف ورقة بحثية وفق قاعدة بيانات سكوبس، لتكون أول جامعة في الدولة تحقق هذا الإنجاز”.
وأضاف: “إننا في جامعة الإمارات العربية المتحدة نفخر بأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة المتميزين على عملهم الدؤوب والتزامهم الكامل الذي جعل هذا الإنجاز ممكناً. ويؤكد هذا الإنجاز ريادة الجامعة في مجال البحث العلمي والابتكار وسعيها المستمر نحو التميز. ولعبت بيئة العمل والبنية التحتية المتطورة في الجامعة دوراً رئيسياً في دعم هذا الإنجاز الرائد. وستواصل الجامعة عملها الدؤوب لتحقيق تصنيفات عالمية جديدة من خلال البحث العلمي الجاد والرائد، والعمل الجاد لتعزيز الإبداع والابتكار. نهنئ الجميع على هذا الإنجاز الجديد”.
يُشار إلى أن 12.2% من المنشورات البحثية كانت في مجال الطب، و11.7% في الهندسة، و8.9% في علوم الكمبيوتر، و6.8% في الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية، و5.7% في العلوم الاجتماعية، و5.3% في الفيزياء والفلك.
وبلغت نسبة المنشورات المتعلقة بالكيمياء والعلوم البيئية 4.7% لكل منهما، فيما بلغت نسبة المنشورات المتعلقة بالرياضيات 4.8%، و4.6% في علوم المواد، و30.7% توزعت على التخصصات الأخرى.
ويعكس هذا الإنجاز جهود الجامعة في تحقيق قفزات نوعية في البحث العلمي تسهم في تعزيز سمعتها العالمية كجامعة بحثية شاملة من خلال مخرجات بحثية رصينة، كما يعكس هذا الإنجاز جودة وقوة البنية التحتية والقدرات التي تساعد أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة على تحقيق التميز البحثي.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam
