مع انتشار الارتباك، هناك حاجة ملحة لإعادة الكتابة، كما كتب جريج باوم
القاهرة: «دريم نيوز»
وقال سيرونج “إذا وصل الأمر إلى نقطة لا نستطيع فيها إسقاط أي لاعب على الأرض، فسيكون الأمر صعبًا. أشعر بالأسف تجاه هؤلاء اللاعبين الذين يحاولون إيقاف لاعب عن اللعب، وينتهي بهم الأمر إلى الإيقاف لمدة ثلاثة أسابيع”.
وعلى نطاق أوسع، تحاول رابطة كرة القدم الأسترالية تعديل القواعد بشكل أسبوعي تقريبًا، وكل ذلك تحت مظلة لعبة أكثر استمرارية. وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبدون سابق إنذار، تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد الركلات التي قد تكون أو لا تكون قد قطعت مسافة 15 مترًا.
في غضون ذلك، أصبحت القواعد التي كانت مشددة في السابق أكثر مرونة. فقبل عامين، كان تحريك العينين عند وضع علامة على الهدف من شأنه أن يؤدي إلى فرض عقوبة 50 متراً على اللاعب الذي يعترض على ذلك. أما الآن، فيقوم اللاعبون برفع أيديهم إلى السماء، ولا يتولى الحكم سوى وضع العلامة بوجه عابس.
في الماضي، كانت هذه مهمة لجنة القواعد، التي تم حلها منذ فترة طويلة. والآن، أصبحت إعادة التفسيرات تأتي إلى الملعب مثل الأقراص، ولا ينبغي الخلط بينها وبين المواد المحظورة. وقال كينج: “هناك حالة من الفوضى في اللعبة في الوقت الحالي. لم تكن القواعد أكثر قتامة من أي وقت مضى الآن. يعيش اللاعبون في هذه المنطقة الرمادية”.
لا يقتصر الأمر على اللاعبين. فقد جعلت قواعد رافرتي من التحكيم في مباراة كانت صعبة بالفعل أمراً شبه مستحيل. ومؤخراً، تم اصطحاب مجموعة من الصحفيين في جولة حول حلبة آر سي، وقد تم تزويدهم بنظارات جعلتهم في قلب الحدث، وطُلب منهم اتخاذ عدد من القرارات الفورية التي يتعين على الحكام اتخاذها مئات المرات في المباراة. وقد خرجوا من المباراة متواضعين إلى حد مناسب. ولم يكن وجود عينين لكل منهم كافياً على الإطلاق.
إن هذا يشكل خطراً مزدوجاً على الحكام، الذين حتى مع تطبيقهم لقواعد هذا الأسبوع بشكل صحيح، يتعرضون لصيحات الاستهجان لأن الجمهور يرى أن قرارهم الأخير خاطئ بشكل بديهي. لا تشكك في مساهمة الجمهور. يقول اللاعبون إن هذا القرار يؤثر عليهم، فكيف لا يؤثر على الحكام؟ من الواضح أن الركلة الحرة الأكثر أماناً هي عدم احتساب أي ركلة حرة. فالعدد المتزايد من الحكام الذين يسددون ركلات حرة أقل من أي وقت مضى.
إن الحل لا يمكن أن يكمن في مجرد العودة إلى النظام السابق. فمن المستحيل إعادة بناء بيضة مكسورة. والطريقة الوحيدة هي المضي قدماً، ولكن بعقلانية. وتزعم رابطة كرة القدم الأسترالية تحت قيادة أندرو ديلون أنها أكثر تعاوناً، لذا فهذه هي فرصتها.
إن اللجنة لابد وأن تضم لاعبين، على غرار لاعبي الكريكيت، وبعض المدربين، ولكن ليس أغلبية. فحتى المدرب الأكثر اتساعاً في تفكيره لا بد وأن يكون أنانياً. ولابد وأن يتولى إدارة اللعبة مجموعة مختارة من الإداريين ووسائل الإعلام والمشجعين. ولابد وأن تكون مهمتها تقديم بنية أساسية متماسكة للقواعد تتيح للحكام ومسؤولي التحكيم واللجنة التحكيمية فرصة تطبيق القواعد بشكل متسق. إنها مهمة شاقة، ولكنها ضرورية.
إن اتحاد كرة القدم الأسترالي هو جنون منهجي، وبالتالي فإن إدارته لا يمكن أن تكون مثالية أبدًا، ولكنها لا يجب أن تكون غامضة كما هي الآن.
احصل على آخر الأخبار حول أفضل تغطية AFL في البلاد. اشترك في النشرة الإخبارية Real Footy.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes