دولي

مريم الغافري تشارك بالدورة الـ 60 للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ

القاهرة: «دريم نيوز»

 

أبوظبي في 17 يوليو / وام / شاركت مريم حسن الغافري عضو برلمان الأطفال الإماراتي رئيسة لجنة البيئة والاستدامة في البرلمان وسفيرة اليونيسف لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (كوب 28) للشباب في جلسة حوارية ضمن الدورة الستين للهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حول “الأطفال وتغير المناخ”، ضمن وفد الدولة المشارك في مؤتمر بون للتغير المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وقال بيان صحفي أصدره المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اليوم إن هذا الحوار يشكل فرصة محورية لمناقشة التأثيرات غير المتناسبة لتغير المناخ على الأطفال، واقتراح الحلول السياسية ذات الصلة.

وأوضح البيان أن هذه المشاركة تأتي في إطار مشاركة وفد الإمارات في مؤتمر بون للتغير المناخي، للتفاوض حول نتائج مؤتمر الأطراف “كوب 28″، والعمل على إعداد القرارات اللازمة لاعتمادها في مؤتمر الأطراف “كوب 29” في باكو بأذربيجان.

ويعد الحوار بين الخبراء حول الأطفال وتغير المناخ الأول من نوعه في تاريخ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهو نتاج لنتائج الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وافتتحت الجلسة التفاوضية فاطمة الحلامي، المعنية بملف الإدماج والتمكين “كوب 28″، مؤكدة على ضرورة أن تعمل كافة الأطراف على ضمان وحماية حق الأطفال في توفير بيئة نظيفة وصحية ومستدامة، ويشمل ذلك مراجعة استراتيجيات المناخ، ودمج التدابير الخاصة بالأطفال في الأطر المناخية والدولية، وتسهيل مشاركتهم في قضايا تغير المناخ، وتمكين قدراتهم ومهاراتهم لضمان مستقبل مستدام وآمن لهم.

ركزت جلسة الحوار التي حملت عنوان “الأطفال وتغير المناخ” على مناقشة التأثيرات غير المتناسبة لتغير المناخ على الأطفال واقتراح الحلول المناسبة، وأتاحت الجلسة فرصة لتسليط الضوء على دور الشباب والأطفال في مواجهة التحديات البيئية وتسليط الضوء على المبادرات والسياسات التي يمكن أن تساهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة من آثار تغير المناخ.

وقال الغافري خلال الجلسة: “إن تغير المناخ قضية إنسانية تؤثر بشكل خاص على حياة ومستقبل الأطفال، حيث يواجه الأطفال تأثيرات غير متناسبة لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة إلى الكوارث الطبيعية المتكررة. يؤثر تغير المناخ على صحتهم الجسدية والنفسية وظروف معيشتهم وفرصهم في الحصول على تعليم جيد ومستقبل مستقر. لذلك، يجب علينا اتخاذ تدابير فورية وشاملة لحماية الأطفال من الآثار السلبية لتغير المناخ وضمان حقوقهم في بيئة آمنة وصحية”.

وشددت على أهمية إشراك الأطفال والشباب في الحوار العالمي بشأن تغير المناخ، معتبرة أن أصواتهم ومساهماتهم ضرورية لتحقيق حلول مستدامة وفعالة.

وأضافت أن هناك حاجة ملحة إلى نهج تشاركي يشمل كافة الفئات، وخاصة الأطفال والشباب، لأنهم يحملون مفتاح الابتكار والإبداع في معالجة التحديات البيئية، كما يتعين علينا العمل على تمكينهم من خلال التعليم والتوعية وتوفير الفرص التي تسمح لهم بالمشاركة الفعالة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

وشدد الغافري على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والخبرات، وتطوير السياسات والمبادرات التي تركز على حماية حقوق الأطفال في مواجهة تغير المناخ.

وقالت إن مستقبل كوكبنا يعتمد على ما نفعله اليوم، ويجب علينا أن نعمل معًا لبناء عالم أكثر استدامة وأمانًا لأطفالنا والأجيال القادمة.

وتأتي مشاركة مريم الغافري في جلسة الحوار هذه تجسيداً لالتزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتمكين الشباب وإشراكهم في صنع القرار البيئي، ورفع مستوى الوعي بأهمية معالجة تغير المناخ من منظور الأطفال والمراهقين.

من جانبها، أكدت سعادة ريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية مشاركة اليافعين والأطفال في المحافل الدولية المعنية بالتغير المناخي، قائلة: “إن تمثيل مريم الغافري لبرلمان الطفل الإماراتي في الدورة الستين لاجتماع خبراء الهيئات الفرعية للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يعكس التزام دولة الإمارات بتمكين الأطفال وإشراكهم في صنع القرار”.

وأضافت أن دولة الإمارات تدرك أن مستقبل الأجيال القادمة يعتمد إلى حد كبير على التوصيات والقرارات والإجراءات التي نتخذها اليوم، مشيرة إلى ضرورة تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال والشباب، وتزويدهم بالمعارف والأدوات اللازمة ليكونوا قادة المستقبل في مواجهة التحديات البيئية.

وأوضح الفلاسي أن مشاركة مريم الغافري في تمثيل الطفل الإماراتي في هذه الدورة تأتي في إطار تمكين الأطفال وإشراكهم في صنع القرار البيئي، وتعزيز الوعي بأهمية التصدي لتغير المناخ من منظور الأطفال والمراهقين، كما تأتي في إطار جهودنا لبناء مستقبل أكثر استدامة وأماناً لجميع الأطفال.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى