دولي

نموذج الإمارات رئيسي في جلسة "مدن المستقبل" ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة 2024

القاهرة: «دريم نيوز»

 

دبي – نيويورك 16 يوليو / وام / شكل النموذج الإماراتي الرائد في توظيف حلول الذكاء الاصطناعي وتسريع استخدامها في مسارات التنمية الشاملة موضوعاً رئيسياً ومحورياً خلال جلسة آفاق المدن المستقبلية الذكية والمستدامة واستخدامات الذكاء الاصطناعي التي نظمها مكتب العلاقات الدولية لعمدة مدينة نيويورك بحضور أعضاء وفد الإمارات المشارك في المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة 2024.
وشارك وفد الإمارات في الجلسة التي شهدت حضوراً واسعاً من الوفود الدولية وبرامج الأمم المتحدة، وناقشت فرص الاستدامة في المدن المستقبلية وإمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة إيجابية لتعزيز العمل الحكومي الذي يجمع بين التنمية والاستدامة في المدن والمناطق.
حضر الجلسة سعادة عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لتبادل المعرفة والتنافسية رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، وميشيل ميلينير الأمين العام المساعد والقائم بأعمال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وسعادة آمنة بنت زعل المهيري القنصل العام لدولة الإمارات في نيويورك، وإدوارد ميرميلستين مفوض مكتب عمدة نيويورك للعلاقات الدولية والشركاء، وعدد كبير من المسؤولين والخبراء الدوليين.
واستعرض وفد الدولة المشارك في الجلسة نموذج الإمارات في توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم جهود التنمية المستدامة، وحرص حكومة الإمارات على توسيع فرص استخدام الذكاء الاصطناعي وتعزيز الشراكات الدولية لتطوير العمل الحكومي والتنموي عالمياً، بما يحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي المستدام وتحفيز البحث والتطوير والابتكار على مستوى المجتمعات والحكومات والدول، من خلال الاستفادة من النهج التعاوني الدولي الذي تنتهجه دولة الإمارات.
وقال سعادة عبدالله لوتاه إن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة أسست نموذجاً رائداً في توظيف واستثمار حلول الذكاء الاصطناعي لاستدامة هياكل ومكونات وبيئة المدن والمجتمعات الذكية في المستقبل، التي تضع الإنسان في صميم تصميم وتطوير وتقديم خدماتها، مشيراً إلى أن المسيرة العالمية نحو تحقيق التنمية المستدامة تتطلب تفعيل مختلف التقنيات المبتكرة، مع الشعور بالمسؤولية ودرجة كاملة من الحوكمة الفعالة لتحسين حياة الإنسان وتجنب أي آثار سلبية، باعتبار التقنيات محفزات للتحول الإيجابي نحو مستقبل أكثر استدامة.
واستعرض لوتاه دور البرامج النوعية التي تجمع بين الابتكار والحوكمة وكفاءة الأداء، مثل برنامج تبادل المعرفة الحكومي، الذي تشارك من خلاله دولة الإمارات أفضل ممارسات الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي مع العديد من الدول والحكومات وفق نموذج بناء الشراكات لتحقيق الأهداف.
وأضاف لوتاه “إن تحقيق التنمية المستدامة وأهدافها يتطلب التركيز على تمكين الشراكات الشاملة، والبناء والبناء على القدرات التكنولوجية، والعمل معًا لسد الفجوة الرقمية، من أجل مستقبل تعمل فيه التكنولوجيا على تحسين حياة الناس والمجتمعات في جميع أنحاء العالم”. وشكر لوتاه مكتب الشؤون الدولية في مدينة نيويورك على تنظيم الجلسة وتسليط الضوء على أهمية حلول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لضمان مستقبل مستدام.
المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة هو المنصة الرئيسية للأمم المتحدة بشأن قضايا التنمية المستدامة. ومنذ إنشائه في عام 2012، لعب دوراً محورياً في متابعة ومراجعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 على مستوى البلدان.
تعقد هذه الدورة من المنتدى الدولي تحت شعار “تعزيز خطة التنمية المستدامة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة: التنفيذ الفعال للحلول المستدامة والمرنة والمبتكرة”.

وتعمل الوفود المشاركة في نسخة هذا العام من المنتدى، طيلة فترة انعقاده من 8 إلى 17 يوليو/تموز 2024، على إجراء مراجعات معمقة لخمسة من أهداف التنمية المستدامة: الهدف الأول الذي يتلخص في القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان؛ والهدف الثاني الذي يتلخص في القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة؛ والهدف الثالث عشر الذي يدعم العمل المناخي ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ وتداعياته؛ والهدف السادس عشر الذي يهدف إلى تعزيز المجتمعات السلمية الشاملة للجميع لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة تتميز بالأداء الكفء؛ والهدف السابع عشر الذي يركز على إقامة شراكات عالمية لتعزيز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى