دولي

ترامب يظهر بشكل دراماتيكي في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بعد أيام قليلة من تعرضه لإطلاق نار خلال محاولة اغتيال

القاهرة: «دريم نيوز»

 

ظهر دونالد ترامب لأول مرة علنًا منذ محاولة اغتياله في تجمع انتخابي عندما ظهر في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري مساء الاثنين.

ودخل الرئيس السابق إلى منتدى فيسيرف بضمادة بيضاء تغطي أذنه اليمنى، التي أصيبت برصاصة أطلقها مسلح يبلغ من العمر 20 عامًا مسلح ببندقية من طراز AR-15.

وجاء ظهور ترامب المفاجئ بعد ساعات فقط من فوزه رسميًا بترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة وإعلانه عن السيناتور عن ولاية أوهايو والموالي له جيه دي فانس نائبًا له.

تم رصد الرئيس السابق في الردهة بعد الساعة التاسعة مساءً بقليل قبل أن يخرج إلى قاعة المؤتمر ويلوح بقبضته بينما كان لي جرينوود يغني “God Bless the USA” من على مسرح قريب.

وصافح ترامب شخصية الإعلام اليمينية المتطرفة تاكر كارلسون ومجموعة من الآخرين أثناء توجهه إلى المدرجات. ووقف بجانب فانس وكارلسون ورئيس مجلس النواب مايك جونسون والنائب بايرون دونالدز بينما هتف الحشد “الولايات المتحدة الأمريكية” ووقفوا له تصفيقا حارا.

ضجت الساحة بهتافات “قاتل، قاتل، قاتل”، وهي كلمات قالها ترامب لأنصاره في اللحظات التي أعقبت إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي يوم السبت.

أطلق مسلح يبلغ من العمر 20 عامًا مسلحًا ببندقية من طراز AR-15 عدة طلقات باتجاه منصة تجمع جماهيري في بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل الرئيس السابق تقريبًا بينما كان يلقي كلمته بعد دقائق.

وكان ترامب يخطط في البداية لتأجيل ظهوره في المؤتمر حتى وقت لاحق من هذا الأسبوع، قبل أن يلقي كلمة في الخطاب الختامي لقبول ترشيح الحزب رسميًا.

ولكن في برنامجه “الحقيقة الاجتماعية” يوم الأحد، قال إنه “لا يستطيع أن يسمح لـ”مطلق نار”، أو قاتل محتمل، بإجبار الناس على تغيير الجدول الزمني، أو أي شيء آخر”. وصل ترامب إلى ويسكونسن مساء الأحد.

أصابت رصاصة أطلقها توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما أذن ترامب، وتدفق الدم من رأس الرئيس السابق وعبر وجهه بينما كان عناصر الخدمة السرية يحيطون به.

وكتب ترامب على حسابه على موقع “تروث سوشيال” مساء السبت: “أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى. أدركت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت صفير وطلقات نارية، وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق الجلد”.

كما تم العثور على مواد لصنع القنابل داخل سيارة المسلح وفي منزله. ولم يحدد مسؤولو إنفاذ القانون بعد الدافع وراء الهجوم، ولم يكتشف المحققون بعد أي دليل على وجوده على وسائل التواصل الاجتماعي أو كتاباته التي تشير إلى ما إذا كان مدفوعًا بدوافع أيديولوجية.

ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بالتحقيق في القضية باعتبارها محاولة اغتيال فاشلة وعملاً إرهابياً محلياً.

تم إطلاق النار على كروكس، الذي تم تسجيله كجمهوري في سجلات الناخبين، على يد قناص من الخدمة السرية بعد لحظات من اندلاع إطلاق النار.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: independent

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى