اقتصاد

مؤشر ASX يرتفع بعد مكاسب الأسهم الأمريكية وسط آمال بخفض أسعار الفائدة

القاهرة: «دريم نيوز»

 

وساعدت هذه النتائج في تعويض الانخفاض الذي شهدته أسهم بنك ويلز فارجو، الذي هبط بنسبة 6% على الرغم من إعلان البنك الذي يقع مقره في سان فرانسيسكو عن أرباح أقوى من توقعات المحللين. وقال البنك إن أحد المقاييس الأساسية للربح انخفض عن مستواه قبل عام، وإن صافي دخل الفائدة قد يظل في النصف الأدنى من النطاق الذي توقعه للعام بأكمله.

وفي سوق السندات، التي شهدت بعض أقوى تحركات وول ستريت هذا الأسبوع، ارتفعت عائدات سندات الخزانة على أساس سنوي بعد صدور أحدث تحديث بشأن التضخم. وقالت البيانات إن الأسعار ارتفعت على مستوى الجملة الشهر الماضي أكثر مما توقعه خبراء الاقتصاد، وهو ما كان مخيبا للآمال بعد أن أشارت البيانات الصادرة يوم الخميس إلى أن التضخم على مستوى المستهلك كان أفضل من المتوقع.

ولكن بعد بعض التقلبات الأولية، هدأت عائدات سندات الخزانة وظلت أقل مما كانت عليه في أواخر يوم الخميس.

وقال كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في إي-تريد من مورجان ستانلي: “سوف يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نعرف ما إذا كان رقم الأمس أو رقم اليوم هو الشذوذ”.

قد يكون جزء من التسارع في بيانات يوم الجمعة نتيجة لارتفاع هوامش الربح للشركات، والتي يمكن أن تتقلب بشكل حاد، وقد وصفها بعض المحللين بأنها غير ذات صلة بمقاتلي التضخم في بنك الاحتياطي الفيدرالي.

كما ساعد في الحفاظ على استقرار العائدات تقرير يشير إلى أن الأسر الأميركية ليست خائفة من بقاء التضخم مرتفعا إلى هذا الحد في المستقبل. وعلى مدار العام المقبل، يتوقع المستهلكون الأميركيون تضخما بنسبة 2.9%، وفقا لبيانات أولية من جامعة ميشيغان.

تحميل

وهذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي تتراجع فيه مثل هذه التوقعات. وهذا يساعد على تهدئة المخاوف بشأن دوامة محتملة حيث قد تدفع التوقعات بارتفاع التضخم المستهلكين الأميركيين إلى سلوك من شأنه أن يدفع التضخم إلى مستويات أعلى. وهذا بدوره قد يعطي بنك الاحتياطي الفيدرالي المزيد من الأدلة على تباطؤ التضخم التي يقول إنه يحتاج إليها لبدء خفض سعر الفائدة الرئيسي، والذي بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين من الزمان.

بعد ارتفاعه إلى 4.2% عقب صدور تقرير التضخم بالجملة، استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.18% من 4.21% أواخر يوم الخميس.

ويراهن المتداولون على احتمال بنسبة 94% أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقاً لبيانات مجموعة سي إم إي. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يخفف الضغوط التي تراكمت على الاقتصاد بسبب ارتفاع تكلفة اقتراض المال لشراء المنازل أو السيارات أو أي شيء آخر باستخدام بطاقات الائتمان. ومع ذلك، كان مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي يقولون إنهم يريدون رؤية “مزيد من البيانات الجيدة” بشأن التضخم قبل اتخاذ أي خطوة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 30.81 نقطة إلى 5615.35 نقطة. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 247.15 نقطة إلى 40000.90 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المركب بمقدار 115.04 نقطة إلى 18398.45 نقطة.

وفي أسواق الأسهم في الخارج، تخلى مؤشر نيكاي 225 الياباني عن بعض من مسيرته القياسية الأخيرة وانخفض بنسبة 2.4%، رغم أنه لا يزال مرتفعا بأكثر من 23% منذ بداية العام حتى الآن.

وكالة اسوشيتد برس، بلومبرج

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى