محاولة اغتيال دونالد ترامب: من لينكولن إلى ريغان، كل المرات التي تعرض فيها رؤساء أو مرشحون أمريكيون لإطلاق النار
القاهرة: «دريم نيوز»
“لم أكن أتوقع أن أرى مشهدًا يتم فيه إطلاق النار على رئيس أو رئيس سابق بهذه الطريقة”. هذا هو رد فعل مراسل فرانس إنفو في الولايات المتحدة بعد تعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال يوم السبت 13 يوليو/تموز أثناء تجمع جماهيري في بنسلفانيا. الانطباع الذي تركه عيش لحظة تاريخية كما قرأنا عنها في كتب التاريخ، “الأسوأ في أمريكا”كما وصف دومينيك مويسي، المتخصص في العلاقات الدولية، لأن الحياة السياسية الأميركية تتسم بالفعل بالعديد من الحلقات المأساوية. بين الاغتيالات ومحاولات الاغتيال، نلقي نظرة إلى الوراء على ما يزيد قليلاً على 180 عاماً من العنف السياسي عبر الأطلسي.
لقد شهدت الولايات المتحدة مقتل أربعة رؤساء على يد قاتل خلال فترة حكمهم. وكان أبراهام لينكولن أولهم. فقد قُتِل في أحد مسارح واشنطن عام 1865 على يد رجل من الجنوب، بعد أيام قليلة من نهاية الحرب الأهلية. أما الضحية الثانية فكانت الرئيس العشرين للولايات المتحدة، جيمس جارفيلد، الذي هاجمه رجل أُعلِن أنه مجنون في يوليو/تموز عام 1881 في واشنطن. وفي عام 1901، أثناء استقباله لكبار الشخصيات في المعرض الأميركي في بوفالو، أصيب ويليام ماكينلي، الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة، على يد أحد الفوضويين، وتوفي بعد بضعة أيام متأثراً بجراحه.
ولكن الاغتيال الذي ينطبع في وجداننا الجماعي يظل اغتيال جون فيتزجيرالد كينيدي، في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 1963 في دالاس. ففي سيارته الليموزين السوداء المكشوفة التي شقت طريقها وسط الحشد، وبجانب زوجته جاكي، أصيب كينيدي برصاص لي هارفي أوزوالد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية عاش في الاتحاد السوفييتي.
في عام 1933، نجا فرانكلين روزفلت، الرئيس الأميركي الثاني والثلاثون، من الموت، بعد أن أطلق عليه رجل النار عدة مرات لكنه أخطأ هدفه. وكان عمدة شيكاغو في ذلك الوقت هو الذي فقد حياته. وكان فرانكلين روزفلت قد نجا من محاولة اغتيال سابقة في عام 1912 أثناء حملته الانتخابية، كما يتذكر الصحافي المتخصص في شؤون الولايات المتحدة توماس سنيجاروف.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: francetvinfo