عربي

مسؤولون : "وزارة الرياضة" تستشرف آفاق المستقبل وتعزز مساعي النهضة الرياضية المأمول

القاهرة: «دريم نيوز»

 

أبوظبي في 14 يوليو / وام / أكد مسؤولون رياضيون أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا بتطوير القطاع الرياضي، بهدف الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي، وتمكين الرياضيين، وتشجيعهم على التفوق، وتوفير مقومات النجاح في المجالات كافة.

وقالوا إن تخصيص وزارة للرياضة وتعيين معالي أحمد بالهول وزيراً لها يعكس حرص القيادة الرشيدة على تنمية هذا القطاع وتطويره وتقدمه والتطلع إلى المستقبل بما يتماشى مع الاستراتيجية الرياضية الوطنية لدولة الإمارات 2031 وريادتها العالمية.

منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971 وحتى الآن أولت القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً برعاية ورعاية وتطوير ومأسسة قطاع الشباب والرياضة، نظراً للأهمية الكبرى التي يسهم بها هذا القطاع في تقدم الدولة وتطورها.

بدأت الرحلة في عام 1971 مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة راشد بن حميد الشامسي كأول وزير للرياضة في الدولة، ثم توالت مع تولي المرحوم عبدالله عمران وزارة التربية والتعليم، وتم نقل الرياضة إلى إدارة في الوزارة، ثم إلى المجلس الأعلى للشباب والرياضة تحت إشراف وزير التربية والتعليم. ثم تولى معالي فرج المزروعي ومعالي أحمد الطاير “ملف الرياضة”، ثم تولى معالي سعيد سلمان رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبعدها عادت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الشيخ فيصل بن خالد القاسمي في عام 1992، ثم الهيئة العامة لرعاية الشباب تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، حيث تولى بالترتيب معالي الدكتور علي عبدالعزيز الشرهان، ثم معالي عبد الرحمن العويس، ثم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ثم تولى اللواء محمد خلفان الرميثي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في عام 2018 بعد فصل قطاع الشباب في عام 2017.
وتفصيلاً، فإن المحطات الـ12 التي مرت بها الهيئة العامة للرياضة في الإمارات تمثلت في المحطة الأولى التي شهدت ولادة وزارة الشباب والرياضة عام 1971، والثانية بدمج وزارة الشباب والرياضة مع وزارة التربية والتعليم، لتصبح وزارة التربية والتعليم والشباب، والثالثة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بعد صدور القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 1980، الذي نص على فصل وزارة الشباب والرياضة عن وزارة التربية والتعليم والشباب، والرابعة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة.

ثم شهدت المحطة الخامسة تشكيل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والسادسة إعادة هيكلة وزارة الشباب والرياضة، والسابعة بدمج وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم لتصبح وزارة التربية والتعليم والشباب، والثامنة بتشكيل الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بعد صدور القانون الاتحادي رقم 25 بشأن تشكيل الهيئة وفصلها عن وزارة التربية والتعليم.

المحطات التاسعة والعاشرة والحادية عشرة للهيئة العامة للرياضة في الإمارات ممثلة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فيما المحطة الثانية عشرة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة بعد فصل الشباب في عام 2017.

أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، أن قرار مجلس الوزراء بتخصيص وزارة للرياضة وتعيين معالي أحمد بالهول الفلاسي وزيراً لها، يعكس توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على تنفيذ أفضل الآليات التي ترتقي بالرياضة الإماراتية ورعايتها وتوفير كافة متطلبات تميزها عالمياً.

وقال: إننا حريصون على تنفيذ توجيهات قيادتنا الرشيدة، وتنفيذ المبادرات الداعمة للتنمية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في العمل الرياضي، والتعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات الرياضية الوطنية، لتحقيق الأهداف الوطنية، وتمكين أبناء وبنات الإمارات من المهارات والقدرات التي تقودهم إلى التنافسية العالمية.

وأشار الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج إلى أن تخصيص وزارة للرياضة وتعيين معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزيراً للرياضة يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في الاهتمام بالرياضة، والتي تمثل أولوية كبرى في الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، للارتقاء بالمنظومة الرياضية ومواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقال: بفضل دعم القيادة الرشيدة للدولة شهدت الرياضة الإماراتية محطات مهمة من التقدم والتطور، ولعبت دوراً محورياً في إبراز مكانة الإمارات وريادتها في العديد من المجالات، ونتطلع إلى آفاق عالمية في المرحلة المقبلة مع معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بخطط وبرامج ومبادرات التطوير.

أشاد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف بتخصيص وزارة للرياضة كقطاع مستقل وتعيين معالي أحمد بالهول وزيراً للرياضة، وقال إن الرياضة الإماراتية أمام مرحلة تاريخية لتعزيز مكانتها العالمية وتأكيد دورها المحوري والاستراتيجي ضمن خطط التنمية الشاملة للدولة.

وأضاف: إن قيادتنا الرشيدة حريصة على الاهتمام بالرياضة والحرص على أن يكون مردودها مواكباً للتقدم الذي تحققه الدولة في المجالات الأخرى، ويمثل هذا القرار نقلة كبيرة ضمن خطط التطوير الاستراتيجي والتنمية الشاملة، والعمل على تبني خطط تنموية تقودنا إلى التميز في كافة المجالات، وإعداد أجيال مؤهلة للتنافسية العالمية.

هنأ سعادة فارس محمد المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، بمناسبة تعيينه وزيراً للرياضة، مشيداً بأهمية هذه الخطوة التي تعزز من مستوى الحركة الرياضية في الدولة وتأخذها إلى آفاق متقدمة جديدة، ما يؤكد قيمة وأهمية الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمكانة الفريدة التي تحظى بها من قيادتنا الرشيدة بجعلها دائماً على رأس الأولويات.

وقال: إن وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية حريصتان على دعم الحركة الرياضية في الدولة والوصول بها إلى أفضل المستويات من خلال التنسيق والتعاون المستمر الذي من شأنه أن يؤتي ثماره ويحقق الأهداف والتطلعات المرجوة لهذا القطاع الحيوي والمهم.

أكد سعادة اللواء (متقاعد) ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه أن تخصيص وزارة للرياضة وتعيين سعادة الدكتور أحمد بالهول وزيراً لها يعكس أهمية الرياضة في خطط الدولة واستراتيجياتها، وقال: إن هذا القرار يمثل دعماً كبيراً من الدولة للمؤسسات الرياضية، ودليلاً على تقدير دولة الإمارات لأهمية الرياضة في تعزيز القوة الناعمة للدولة على كافة المستويات الإقليمية والقارية والدولية، وتأثيرها الكبير في حياة الشعوب والمجتمعات.

وأكد الدعم الكامل لجهود معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي الذي نال ثقة القيادة الرشيدة في دفع الحركة الرياضية في الإمارات إلى الأمام لرفع مكانة الدولة في مختلف المحافل الخارجية، مقدماً شكره للقيادة الرشيدة على الدعم المستمر والمتواصل للحركة الرياضية، ومتمنياً أن تقودنا هذه الجهود نحو إنجازات مشرفة على كافة المستويات.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى