الخدمة السرية تواجه التدقيق بشأن محاولة اغتيال ترامب في تجمع جماهيري في بنسلفانيا
القاهرة: «دريم نيوز»
تم توجيه أسئلة رئيسية إلى جهاز الخدمة السرية بعد استهداف دونالد ترامب من قبل مسلح منفرد في محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي له في بنسلفانيا ليلة السبت.
وأصيب الرئيس السابق برصاصة في أذنه بعد حوالي 15 دقيقة من صعوده إلى المنصة خلال فعالية حملته الانتخابية في بتلر.
وسقط على الأرض وحاصره أفراد حرسه الشخصي الذين سارعوا بإخراجه من المسرح إلى موكب سيارات كان ينتظره. وكان من الممكن رؤيته وهو يرفع قبضته في الهواء ويهتف بكلمات “قاتل! قاتل! قاتل!”. وفي وقت لاحق، خرج من المستشفى المحلي وسافر جواً إلى نيوجيرسي.
وشكر الرئيس السابق الله على منع “ما لا يمكن تصوره من الحدوث” وقال إنه سيظل “متحديًا في مواجهة الشر”.
وفي صباح يوم الأحد، حدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية “الشخص المتورط” في محاولة الاغتيال بأنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا. وقد قُتل برصاص قناصة.
ومع بدء التحقيقات، تُطرح أسئلة جدية على جهاز الخدمة السرية، الذي من مهمته توفير الحماية للرؤساء السابقين مدى الحياة.
تابع مدونتنا المباشرة للحصول على آخر المستجدات بشأن محاولة اغتيال دونالد ترامب
وقالت هيئة الخدمة السرية إن المسلح أطلق طلقات متعددة ببندقية من طراز AR على المسرح من “مكان مرتفع خارج مكان التجمع”.
وأظهر تحليل أكثر من عشرة مقاطع فيديو وصور من تجمع ترامب، بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية للموقع، أن مطلق النار تمكن من الاقتراب من المكان الذي كان يتحدث فيه ترامب، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وكان مطلق النار على بعد أقل من 500 قدم من المسرح.
وفي مقابلة بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، سمع شاهد عيان يقول إنه أشار إلى المسلح إلى جهاز الخدمة السرية قبل دقائق من وقوع الهجوم.
وقال الرجل الذي تم التعريف به باسم جريج فقط: “نحن نشير إلى الرجل الذي يزحف إلى السطح. يمكننا رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية.
“أقف هناك وأشير إليه لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق. كان أفراد الخدمة السرية يراقبوننا من أعلى الحظيرة، وكنت أشير إلى السطح… وفجأة سمعت خمس طلقات نارية.”
وقال الرجل إن إطلاق النار جاء من خارج محيط المبنى المحمي.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent