دولي

"العالمية للأرصاد ": حوالي 2000 مليون طن من الغبار تدخل الغلاف الجوي كل عام

القاهرة: «دريم نيوز»

 

جنيف 12 يوليو (وام) – كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تركيزات الغبار في المناطق الأكثر تضررا في عام 2023 كانت أعلى من المتوسط ​​​​طويل الأمد ولكنها أقل قليلا من عام 2022، مشيرة إلى أن العاصفة الأشد ضربت منغوليا في مارس 2023، مما أثر على أكثر من 4 ملايين كيلومتر مربع، بما في ذلك 20 مقاطعة في الصين.

وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر في جنيف تحت عنوان “حدوث العواصف الرملية والترابية وآثارها على المجتمع” بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، أن نحو 2000 مليون طن من الغبار تدخل الغلاف الجوي سنويا، ما يؤدي إلى “إظلام” السماء والإضرار بجودة الهواء لآلاف الكيلومترات والتأثير على الاقتصادات والنظم البيئية والطقس والمناخ. وقالت إن الكثير من هذه العواصف طبيعية، لكن جزءا كبيرا منها ناتج عن سوء إدارة المياه والأراضي.

وشددت المنظمة على ضرورة أن يكون العالم يقظا في مواجهة التدهور البيئي المستمر وتغير المناخ الحالي والمستقبلي.

وقالت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة: “تشير الأدلة العلمية إلى أن الأنشطة البشرية لها تأثير على العواصف الرملية والترابية، مع ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وزيادة التبخر، على سبيل المثال، مما يؤدي إلى انخفاض رطوبة التربة”.

ومع ذلك، أكد التقرير نفسه أن نقل الرمال والغبار لمسافات طويلة عبر المحيطات يعد مصدرا قيما للمغذيات ومهما لإدارة مصائد الأسماك الدولية.

وقالت المنظمة، استناداً إلى دراسة جديدة، إن “ترسب غبار الصحراء في المياه المفتوحة للمحيط الأطلسي يؤثر على سمك التونة من خلال توفير الحديد والفوسفور وعناصر أخرى تساعد العوالق النباتية على النمو. وتنتقل المادة العضوية الجديدة الناتجة عبر شبكة الغذاء من الأسماك الصغيرة إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة، مما يعود بالنفع على النظام البيئي البحري بأكمله”.

وذكرت المنظمة الدولية أنه تم إنشاء ثلاث عقد إقليمية لتقديم توقعات الغبار العالمية أو الإقليمية اليومية في مناطق جغرافية مختلفة: عقدة شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا (مع مركزها المرتبط في برشلونة، إسبانيا)، والعقدة الآسيوية (مع مركزها في بكين، الصين)، والعقدة الأمريكية (مركزها في بريدج تاون، بربادوس).

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى