دولي

بايدن يقول إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “أفضل الحلفاء في العالم أجمع” أثناء لقائه ستارمر في البيت الأبيض

القاهرة: «دريم نيوز»

 

بعد ما يقرب من قرنين ونصف من قطع أمريكا روابطها السياسية مع الإمبراطورية البريطانية، قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هما مع ذلك “أفضل الحلفاء في العالم أجمع” وذلك أثناء لقائه برئيس الوزراء الجديد السير كير ستارمر في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء.

وجاء الاجتماع بين الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عامًا وستارمر، الذي يصغره بعقدين كاملين، بعد أن شارك الزعيمان في محادثات مع رؤساء دول وحكومات حلف شمال الأطلسي الآخرين في اليوم الأول الكامل من القمة السنوية للكتلة المكونة من 32 دولة في واشنطن.

وقال بايدن إن المملكة المتحدة – وهي إحدى الدول المؤسسة لمعاهدة شمال الأطلسي – هي “العقدة التي تربط التحالف عبر الأطلسي” بينما جلس الرجلان جنبًا إلى جنب خلال توفر قصير مع الصحفيين.

وأضاف “كلما اقتربتم من أوروبا، كلما زاد انخراطكم… لأننا نعرف أين أنتم ونعرف أين نحن”.

بدأت الجلسة بين الزعيمين بقدر من البهجة عندما سأل المراسلون ستارمر عما إذا كانت كرة القدم “ستعود إلى الوطن” بعد فوز إنجلترا 2-1 على هولندا في نصف نهائي بطولة أوروبا 2024.

وعندما أجاب بأن “الأمر يبدو كذلك”، تدخل بايدن ليعطي الفضل في الفوز لرئيس الوزراء.

وشارك السير كير في الحديث، قائلاً إن إنجلترا لا تزال بلا هزيمة منذ بداية حكومة حزب العمال التي يرأسها بعد فوز الحزب بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي جرت في الرابع من يوليو/تموز.

وبالانتقال إلى مسائل أكثر جدية، هنأ رئيس الوزراء بايدن على استضافة قمة هذا العام وأشاد بالرئيس في إدخال ما وصفه بـ “حلف شمال الأطلسي الأكبر، وحلف شمال الأطلسي الأقوى، وحلف شمال الأطلسي الذي يتمتع بالعزيمة التي نحتاجها”.

وقال أيضا إن “العلاقة الخاصة” بين بريطانيا والولايات المتحدة “مهمة للغاية”، وأضاف أنها “تشكلت في ظروف صعبة”، و”صمدت لفترة طويلة” وهي “أقوى الآن من أي وقت مضى”.

ويأتي الاجتماع بين الزعيمين الأميركي والبريطاني في الوقت الذي يواجه فيه بايدن المزيد من الدعوات للانسحاب من جهود إعادة انتخابه بعد أدائه الكارثي في ​​مناظرة الانتخابات العامة ضد سلفه ومنافسه الجمهوري الحالي الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويتقدم ترامب، وهو خصم لحلف شمال الأطلسي وهدد بالتراجع عن التزام أميركا بأحكام الدفاع المتبادل في معاهدة شمال الأطلسي إذا فشلت الدول المتحالفة في إنفاق ما يكفي على الدفاع، حاليا على بايدن في معظم استطلاعات الرأي العام، مما تسبب في حالة من الذعر بين قادة حلف شمال الأطلسي الذين يخشون أن يتمكن الجمهوري من زعزعة استقرار التحالف من خلال سحب أميركا منه إذا عاد إلى منصبه العام المقبل.

المزيد يتبع…

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: independent

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى