عربي

الإمارات تشارك في اجتماعات "اللجنة الأممية المعنية بالمعادن الحرجة لانتقال الطاقة" في كوبنهاجن

القاهرة: «دريم نيوز»

 

كوبنهاجن في 10 يوليو / وام / شارك سعادة عبدالله العلاء مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في اجتماع “لجنة الأمم المتحدة للمعادن الحرجة للتحول في مجال الطاقة” الذي استضافته العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.

وناقشت اللجنة الدور المهم للمعادن الحيوية في التحول إلى الطاقة المتجددة، بحضور عدد من ممثلي الحكومات والمنظمات والخبراء من مختلف المجالات، وشهدت اللجنة مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث ناقش معاليه نفس الموضوع مع الأعضاء.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن إنشاء اللجنة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة أواخر عام 2023.

وتختص اللجنة بتبادل وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالمعادن الحيوية وكيفية تطوير مبادئ عالمية طوعية لتحقيق العدالة في عملية التحول في مجال الطاقة.
تشكل المعادن الأساسية للتحول في مجال الطاقة مكونات حيوية في العديد من تقنيات الطاقة النظيفة الحالية، بما في ذلك توربينات الرياح، والألواح الشمسية، والمركبات الكهربائية، ووحدات تخزين الطاقة الكهربائية.
وشارك معالي الوزير عبدالله بلالعة في مناقشات مختلفة شملت التجارة والاستثمارات وبناء القدرة على التكيف مع المناخ وتعزيز آليات الحماية، حيث سلط الضوء على أهمية هذه المعادن في تحقيق التحول الأخضر.
وأوضح معاليه أن اللجنة تمتلك إمكانات كبيرة لإحداث تغيير ملموس، مؤكداً على ضرورة تحفيز الفرص الاقتصادية ودعم المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

وشدد معاليه على أهمية فتح فرص الاستثمار أمام قطاع التعدين لتجنب تأخير عملية التحول في مجال الطاقة، مشيرا إلى أهمية التركيز على مجالات التقارب ونقاط الالتقاء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة على إنتاج واستخدام المعادن الحيوية للتحول في مجال الطاقة، والحركة المستمرة لأسواقها الدولية.
وتبادل معاليه وجهات النظر مع ممثلي الجهات المعنية بشأن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمناخية والبيئية للمواد اللازمة لتحقيق التحول في قطاع الطاقة.
وأكد معالي عبدالله بلالعة خلال مشاركته في اجتماع اللجنة، أهمية تعزيز العمل الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المناطق الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.

واستعرض معاليه عدداً من التحديات المناخية الحالية، مثل ندرة المياه وزيادة الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، مؤكداً ضرورة وضع خارطة طريق واضحة لاستخدام المعادن الاستخراجية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لضمان انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة يشمل الجميع ولا يترك أحدا خلفه ويوفر فرصا اجتماعية واقتصادية مستدامة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشار إلى أهمية تعزيز الحوار والتعاون وتوفير التمويل الميسر، وهو أحد المحاور الرئيسية التي سيركز عليها مؤتمر الأطراف COP29 في باكو. كما دعا إلى تطوير مبادئ مشتركة وطوعية لتوجيه الاستخراج المستدام والعادل للمعادن الحيوية، وإيجاد حلول عملية وجريئة تعود بالنفع على الجميع.
وفي الختام، دعا معالي الدكتور عبدالله العلا جميع المشاركين إلى الاستفادة من الفرصة التي توفرها اللجنة لوضع مسار جديد تستطيع من خلاله الدول والمجتمعات تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة مع تطبيق المبادئ اللازمة لتحقيق التحول المنظم والمسؤول والعادل والعقلاني في قطاع الطاقة.
وفي إطار جهود دولة الإمارات في العمل المناخي من خلال لجنة الأمم المتحدة للمعادن الحرجة للتحول في مجال الطاقة، بالإضافة إلى الاستثمارات في الطاقة الخضراء، والدعم في مجال العمل المناخي حول العالم، أعلنت دولة الإمارات أنها ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالاشتراك مع السنغال، بهدف البناء على النجاح الذي تحقق في مؤتمر COP28 الذي عقد في عام 2023.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: wam

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى