أستراليا تعين محاميا من سيدني مبعوثا خاصا لمكافحة تصاعد معاداة السامية
القاهرة: «دريم نيوز»
عينت الحكومة الأسترالية مبعوثا خاصا، الثلاثاء، لمواجهة تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز للصحفيين في المتحف اليهودي في سيدني إنه سيتم تعيين مبعوث مماثل قريبا لمواجهة الإسلاموفوبيا في أستراليا وكلاهما سيعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي.
وكان مكتب السيد ألبانيز في سيدني قد تعرض لرسومات جرافيتي مؤيدة للفلسطينيين في ظل الاشتباكات بين النشطاء المتنافسين بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس في المدن الأسترالية والجامعات.
وقد عيَّن السيد ألبانيز جيليان سيجال، المحامية والمديرة التنفيذية لشركة في سيدني، لتكون “مبعوثة خاصة لمكافحة معاداة السامية في أستراليا” لمدة ثلاث سنوات. وستتشاور مع مجموعات المجتمع المحلي وتقدم تقريرها إلى السيد ألبانيز ووزير الشؤون المتعددة الثقافات أندرو جيلز.
ووصفت سيجال الإحصائيات المتعلقة بمعاداة السامية في أستراليا بأنها “مذهلة”. وقالت إن التقارير عن معاداة السامية ارتفعت بنسبة 700% فور اندلاع الحرب في غزة بمهاجمة إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا تزال أعلى بنسبة 400% إلى 500% مما كانت عليه قبل الصراع.
وتشمل التقارير مقاطعة الشركات المملوكة لليهود وتخريبها، فضلاً عن استبعاد الفنانين اليهود أو إخضاعهم لحظر الظل على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يحد من ظهورهم على المنصات، بحسب سيجال.
وقالت “للأسف لا توجد إجابة واحدة لمشكلة معاداة السامية الدائمة”.
وأضافت أن “إنشاء هذا الدور يظهر تصميم الحكومة على مواجهة هذا الشر وضمان عدم تآكل الخير الموجود في مجتمعنا”.
وقال ألبانيز إن هجوما بالجرافيتي على مكتبه في وسط سيدني باعتباره هدفا لحماس في ديسمبر/كانون الأول تم التعامل معه على محمل الجد وتم التصرف بشأنه.
كما أدان أعمال التخريب التي وقعت الشهر الماضي باستخدام رذاذ الطلاء في النصب التذكاري الوطني الأسترالي للحرب الكورية والنصب التذكاري الوطني للقوات الأسترالية في فيتنام في العاصمة الوطنية كانبيرا.
وقال السيد ألبانيز “لقد تحدثت مع أعضاء الجالية اليهودية هنا، في ملبورن، وفي جميع أنحاء أستراليا، الذين لم يشعروا بالأمان، وأعضاء الجالية اليهودية الذين يشعر أطفالهم بالقلق بشأن ارتداء زيهم المدرسي في عواصمنا”، “هذا غير مقبول. غير مقبول على الإطلاق. وبالتأكيد ليس في أستراليا في عام 2024”.
وأضاف السيد ألبانيز “ما نحتاج إلى القيام به هو التأكد من أن الصراع الذي يحدث في الشرق الأوسط والذي تسبب في قدر كبير من الحزن للمجتمع اليهودي، ولأعضاء المجتمعات الإسلامية والفلسطينية – فإن الأستراليين بأغلبية ساحقة لا يريدون جلب الصراع إلى هنا”.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent