اقتصاد

قانون التعدين الجديد يعيد فتح أبواب مالي أمام الأعمال: توباني

القاهرة: «دريم نيوز»

 

إن تنفيذ دولة مالي لقانون التعدين الجديد لن يعيد فتح أبواب البلاد الواقعة في غرب إفريقيا أمام الأعمال فحسب، بل سيعمل أيضًا على استعادة الاستقرار وثقة المستثمرين في صناعة التعدين لديها، وفقًا لشركة توباني ريسورسز.

ويقول مطور الذهب إن اعتماد قانون التعدين في مالي لعام 2023 يؤكد التزام الجمهورية بالتعدين ومهمتها للعودة إلى الصدارة كواحدة من أكبر منتجي الذهب في غرب إفريقيا.

تعتقد شركة توباني ريسورسز أن قانون التعدين الجديد في مالي سوف يكون بمثابة حليف محوري لمشروعها الذهبي في كوبادا.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أصدرت دولة مالي قرارا بوقف جميع التراخيص والتصاريح والموافقات الجديدة في البلاد، في حين قامت بمراجعة شركات التعدين العاملة وإجراء مراجعة شاملة لقانون التعدين لعام 2019. لكن القانون الجديد يُنظر إليه الآن على أنه خطوة أساسية لإعادة فتح قطاع التعدين في مالي.

ورغم أن وقف العمل في عام 2022 لم يؤثر بشكل مباشر على توباني ومشروعها لاستخراج الذهب كوبودا الذي يبلغ 2.2 مليون أونصة، نظرا لأنها حصلت بالفعل على جميع التصاريح اللازمة لمواصلة أنشطتها، تقول الإدارة إنها تسببت بشكل غير مباشر في تباطؤ قطاع التعدين بشكل عام.

“نحن متفائلون بشأن عودة مالي إلى الصدارة كواحدة من أكبر منتجي الذهب في غرب أفريقيا.”

الرئيس التنفيذي لشركة توباني ريسورسز فيل روسو

وبموجب القانون الجديد، ستستحوذ حكومة مالي على حصة قدرها 10% في جميع مشاريع التعدين الجديدة، كما تمنح الدولة خيار شراء حصة إضافية قدرها 20% خلال العامين الأولين من أي إنتاج تجاري. كما يمكن التنازل عن حصة إضافية قدرها 5% للسكان المحليين في حالة تأثرهم بشكل مباشر بالأنشطة المرتبطة بالتعدين.

وأشارت الشركة إلى أن القانون الجديد يتماشى مع اهتمام مالي بالمشاريع الفردية مع اهتمامات الدول الناطقة بالفرنسية المحيطة بها. وستواصل الشركة الآن المناقشات مع الدولة فيما يتعلق بمشاركتها المحتملة في مشروع الذهب في كوبادا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة توباني ريسورسز، فيل روسو: ““إن هذا التطور لا يؤكد التزام مالي بقطاع التعدين فحسب، بل ويدعم في رأينا الرغبة في استعادة الثقة بين المستثمرين وأصحاب المصلحة. ومع استئناف إدارة قطاع التعدين المتوقع فضلاً عن الحل الأخير لقضايا أخرى خاصة بالشركة، فإننا متفائلون بشأن عودة مالي إلى الصدارة كواحدة من أكبر منتجي الذهب في غرب أفريقيا”.

تقع منطقة كوبادا ضمن صخور بيريميا الخضراء المشهورة عالميًا في غرب إفريقيا وتحتوي على تقديرات لموارد الذهب تصل إلى 2.2 مليون أونصة، حيث يقع 90 في المائة منها في فئة الموارد ذات الثقة العالية ويقع 92 في المائة من التمعدن على مسافة 200 متر من السطح.

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: brisbanetimes

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى