البيت الأبيض ينفي إصابة بايدن بمرض باركنسون وسط تساؤلات حول زيارات الطبيب
القاهرة: «دريم نيوز»
نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير بشكل قاطع أن يكون الرئيس جو بايدن يتلقى العلاج أو تم تشخيصه بالإصابة باضطراب عصبي يسمى مرض باركنسون بعد أن سألها الصحفيون عن سبب زيارة أخصائي متخصص في هذا المرض للبيت الأبيض في مناسبات متعددة.
“هل عولج الرئيس من مرض باركنسون؟ لا. هل عولج من مرض باركنسون؟ لا، لا. هل يتناول دواءً لعلاج مرض باركنسون؟ لا”، هكذا قالت بعد جدال حاد مع الصحافيين حول سبب زيارة الدكتور كيفن كانارد، الضابط العسكري السابق الذي يعمل طبيباً متخصصاً في الاضطرابات العصبية والحركية، لعيادة الوحدة الطبية في البيت الأبيض مرة واحدة شهرياً من يوليو/تموز الماضي حتى مارس/آذار الماضي.
وكان اسم كانارد مدرجًا في سجلات زوار البيت الأبيض، وهي سجلات عامة تصدرها إدارة بايدن بشكل منتظم، لكن جان بيير رفضت تأكيد ما إذا كان قد زار البيت الأبيض لأي سبب من الأسباب، مستشهدة بما وصفته بـ “المخاوف الأمنية” ومخاوف الخصوصية لمئات العسكريين الذين يعملون في حرم البيت الأبيض ويتلقون الرعاية من خلال الوحدة الطبية بالبيت الأبيض.
وقال جان بيير، الذي قال إن بايدن زار طبيب أعصاب في ثلاث مناسبات بالتزامن مع فحصه الطبي السنوي، إن الوثائق التي أصدرها البيت الأبيض بعد كل من هذه الفحوصات “تتماشى” مع المعلومات الطبية التي صدرت في عهد إدارة جورج دبليو بوش وأوباما: “لن أؤكد اسمًا. لا يهم إن كان موجودًا في السجل. لن أفعل ذلك من هنا. هذا ليس شيئًا سأفعله”.
“لكنني لن أتنازل عن اسم شخص ما أو أؤكد صحة شخص ما. لن أفعل ذلك لأن هذا يعتبر خصوصية لذلك الشخص. لن أفعل ذلك. لا يهم مدى قوة ضغطك علي. لا يهم مدى غضبك مني من هنا. لن أفعل ذلك. إنه أمر غير لائق. إنه غير مقبول. لذلك لن أفعل ذلك”، قالت.
المزيد يتبع…
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent