"الثروة السمكية" و"رُوّاد" تناقشان دعم قطاع صيادي الأسماك في الشارقة
القاهرة: «دريم نيوز»
الشارقة في 8 يوليو / وام / بحثت هيئة الشارقة للثروة السمكية اليوم مع مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية، سبل دعم المشاريع الوطنية الرائدة في قطاع الصيادين وإطلاق برامج توعوية وإعلامية منظمة لتعزيز فرص الترويج لمواردهم الإنتاجية في السوق.
ويأتي ذلك تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للاهتمام بالثروة السمكية وتقديم الدعم للصيادين والحفاظ على مهنة الصيد وتنميتها.
حضر اللقاء سعادة علي أحمد أبو غازين رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية وسعادة حمد علي عبدالله المحمود رئيس دائرة التنمية الاقتصادية وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وأكد سعادة علي أحمد أبو غازين أهمية تضافر الجهود والموارد المؤسسية لتفعيل واقع المشاريع التي يديرها المواطنون في مجالات قطاع الثروة السمكية ومنها الصيد، مثمناً أدوار المؤسسة في تنمية وتمكين المشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة في مختلف القطاعات التجارية والمهنية والصناعية في إمارة الشارقة.
واستعرض رؤية الهيئة وأهدافها الرامية إلى الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها في الإمارة، وجهودها للمساهمة في تحقيق وتنمية الأمن الغذائي، وإنعاش مهنة الصيد والارتقاء بها، فضلاً عن دعم المتاجر التعاونية (السوق المحلي) من خلال بيع مستلزمات الصيد بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم المتاحة للصيادين وأنشطتهم على مستوى الإمارة.
من جانبه أكد سعادة حمد علي عبدالله المحمود حرص مؤسسة “رواد” على تسخير كافة خدماتها وبرامجها لتوسيع مشاركة مشاريع قطاع الثروة السمكية في دعم الناتج المحلي الإجمالي للإمارة وتنمية اقتصادها المتنامي.
وأوضح أن مجالات اهتمام وتركيز المؤسسة شهدت اعتماد مسارات دعم جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارة، خاصة في قطاعات الصناعة والزراعة والثروة السمكية، ومشاريع فاعلة في مجال رعاية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي المستدام، ما أثمر عن إقامة مشاريع وطنية ترتكز على مفاهيم الابتكار والاستدامة، مؤكداً ريادة إمارة الشارقة في هذا الصدد، وبما يترجم توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي.
وناقش اللقاء سبل دعم الصيادين من خلال تخصيص برامج تدريبية للمواطنين الراغبين في دخول تجربة ريادة الأعمال، والتي ستمكنهم من إقامة مشاريع مرتبطة بالثروة السمكية، بحيث تكون بمثابة فرص للاستثمار المباشر أو غير المباشر في هذا القطاع، وتحقق لهم عوائد اقتصادية واستثمارية مجزية، بما في ذلك مشاريع الاستزراع السمكي، وخدمات النقل والتغليف، وصيانة المحركات والقوارب، وغيرها من المشاريع.
واتفق الجانبان على تحديد الموارد التي تنتجها الجمعيات التعاونية بهدف تنفيذ برامج ترويجية وتسويقية لها، بالإضافة إلى دراسة إمكانية عقد صفقات تشبيك بين الصيادين المرخصين كمشاريع تجارية مع الأسواق، مع تسهيل إجراءات الحصول على التمويل من «رواد» لدعم توسعة مثل هذه المشاريع وزيادة حصتها السوقية ومستوى تنافسية الخدمات والمنتجات التي تقدمها، كما تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بهدف متابعة تنفيذ توصيات ونتائج الاجتماع.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: wam