رياضة

سما فاروق: الصدفة قادتني للكانوي وأسعى لحفر اسمي في أولمبياد باريس

القاهرة: «دريم نيوز»

 

حجزت سما فاروق لاعبة الكانو والكاياك مقعدها في أولمبياد باريس 2024، المقرر إقامتها بالعاصمة الفرنسية في الفترة من 24 يوليو إلى 10 أغسطس، بعد أن نقشت اسمها بأحرف من ذهب بفوزها بالميدالية الفضية في سباق 500 متر فردي كاياك للسيدات، ببطولة أفريقيا بالعاصمة النيجيرية أبوجا، مما ساهم في اعتلاء مصر عرش لعبة الكانو والكاياك، وتصدّرها للترتيب العربي والأفريقي.

 

قبل مشاركة سما فاروق في أولمبياد باريس 2024، حرصت “بوابة روز اليوسف” على التواصل مع البطلة المصرية والاطمئنان على بداياتها في رياضة الكانو والكاياك، وأبرز الصعوبات التي واجهتها طوال مشوارها مع اللعبة، وكيف تأهلت لأولمبياد باريس، وأبرز منافسيها في الأولمبياد، واستعداداتها للمشاركة في المنافسات الأولمبية، وهدفها من المشاركة في أولمبياد باريس."اللون:#3498db"># كيف بدأت ممارسة رياضة الكانو والتجديف؟

 

– بالصدفة، عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري كنت أمارس السباحة وكرة السلة قبل أن أهتم وأركز على رياضة الكاياك، وكنت مع أخي في تدريبات التجديف، لذا خضت التجربة بعد نصيحة المدرب المسؤول عن أخي، وانضممت للمنتخب الوطني بعد تدريب لمدة 3 أشهر فقط، لأبدأ مسيرتي في رياضة الكانو والكاياك.

 

# ما هي الصعوبات التي واجهتك في لعب اللعبة؟

 

– الصعوبة الأهم التي واجهتنا في اللعبة كانت عدم وجود قاعدة للكاياك "الممر المائي"لأن النيل له تيار، والزورق لعبة تسمى كاياك المياه المسطحة، وللأسف لا يمكن معرفة الأرقام بشكل احترافي.

 

# كيف وصلت إلى أولمبياد باريس؟ ومن هم أبرز منافسيك؟

 

– تصنيفي هو الأول عربيا وإفريقيا لمدة 8 سنوات متتالية، والأول على مستوى الجمهورية منذ عام 2012. أما أكثر المتنافسين فهم من تونس وجنوب إفريقيا، في حين أن الدول الأوروبية هي الأكثر اكتساحا في اللعبة نظرا لفارق الإمكانيات.

"Sama# ما هو دور والديك في ممارستك للرياضة؟

 

– والدي هما أساس ما وصلت إليه، والدعم منهما كبير ومستمر، حيث وقفا بجانبي منذ أن بدأت ممارسة اللعبة.

 

# من هو أكبر داعم لـ "سما فاروق"؟

 

– عائلتي وأخواتي وأصدقائي كانوا داعمين لي خلال الأوقات الصعبة التي مررت بها.

 

# كيف توازن بين الرياضة والدراسة؟

 

– أنا خريجة أدب تركي من جامعة القاهرة، وكان الجهد مضاعفًا، والتدريب يبدأ من الساعة الخامسة صباحًا ثم دراستي، وبالتالي كان لدي حافز كبير جدًا لإكمال دراستي وممارسة اللعبة.

 

# هل جيلك أكثر حظا من الأجيال التي سبقته؟

 

– بالطبع جيلنا محظوظ، بسبب التكنولوجيا والخبرات التي اكتسبها من الذين سبقونا، وجعلوا الأمور أسهل علينا بكثير، فالجيل القديم لم يحصل على الدعم الذي نتلقاه الآن، ووسائل التواصل الاجتماعي ساعدتنا كثيراً.

 

"Sama# ما هي رسالتك لوزارة الشباب والرياضة واتحاد الكانو والكاياك؟

– أشكر وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكانو والكاياك على دعمهم في تسهيل المعسكرات الخارجية، حيث يحاولون قدر الإمكان توفير مكافأة للبطولات العربية والإفريقية والدولية.

 

# هل الزيادة في مكافأة الفوز بالميداليات مرضية بالنسبة لك؟

 

– بالطبع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد لم يبخلوا علينا بأي شيء، ويحاولون بكل قوتهم أن نبذل قصارى جهدنا وتتوج البعثة المصرية بأكثر من ميدالية.

 

# كيف بدأت رحلتك التأهلية إلى أولمبياد باريس 2024؟

 

– شاركت في بطولة أفريقيا لسباق 500 متر فردي نهاية العام الماضي في نيجيريا وتأهلت لباريس، كانت من أصعب البطولات التي واجهتها بسبب حرارة الطقس، وفزت بالميدالية الفضية وهذا سبب تأهلي لباريس.

"Sama# ما هو هدفك في باريس 2024؟

 

– أنا حاليا في معسكر بالمجر تابع للاتحاد الدولي، وشاركت في بطولة كأس العالم “المرحلة الأولى” بالمجر، ثم سافرت إلى بولندا لمعسكر تدريبي قبل كأس العالم المرحلة الثانية، ثم معسكر مغلق بالقاهرة، وبعدها معسكر في رومانيا قبل أولمبياد باريس.

 

# ما هي أمنياتك لباريس 2024؟

 

– أتمنى تحقيق أرقام وإنجازات تُحفر باسمي في أولمبياد باريس في رياضة الكنو والكاياك لصالح مصر.

 

# بشكل عام.. ما هي توقعاتك للبعثة المصرية في باريس 2024؟

 

– توقعاتي أن تحصل البعثة المصرية على ما بين 7 إلى 10 ميداليات.

 

# هل هناك دعم مستمر من الاتحاد لكم؟

 

– بالتأكيد الاتحاد هو الداعم الأكبر للاعبين المتأهلين لأولمبياد باريس، ونجاحات الاتحاد تأتي من وصولي للأولمبياد، ومن حقي أن أتلقى الدعم الكافي خلال الفترة المقبلة.

 

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: rosaelyoussef

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى