شاهدوا مشهد الجمعية الوطنية الفرنسية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد حالة من الجمود السياسي بعد نتيجة الانتخابات
القاهرة: «دريم نيوز»
شاهد منظر للجمعية الوطنية الفرنسية يوم الاثنين 8 يوليو بعد نتائج الانتخابات المفاجئة.
وتواجه فرنسا برلمانا معلقا واحتمال فرض ضرائب على المفاوضات لتشكيل الحكومة، بعد أن أدى صعود اليسار إلى إعاقة مساعي مارين لوبان لإيصال اليمين المتطرف إلى السلطة.
برز حزب الجبهة الشعبية الجديدة اليساري كقوة مهيمنة في الجمعية الوطنية بعد انتخابات يوم الأحد، ولكن في ظل عدم تمكن أي مجموعة واحدة من تأمين أغلبية عاملة فإن الاحتمالات تشمل تشكيل الجبهة الشعبية الجديدة لحكومة أقلية أو بناء ائتلاف واسع النطاق يصعب إدارته.
ووجهت هذه النتائج ضربة موجعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتركت ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في حالة من الغموض، مما يبشر بفترة من عدم الاستقرار السياسي قبل أسابيع فقط من استضافة باريس للألعاب الأولمبية.
لقد انتهى الأمر بالسيد ماكرون إلى برلمان مجزأ إلى حد كبير، وهو ما من شأنه أن يضعف دور فرنسا في الاتحاد الأوروبي وخارجه، ويجعل من الصعب على أي شخص أن يدفع بأجندة محلية.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية التي نقلتها صحيفة لوموند أن اليسار حصل على 182 مقعدا، والتحالف الوسطي بزعامة ماكرون على 168 مقعدا، والتجمع الوطني بزعامة لوبان وحلفاؤها على 143 مقعدا.
للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: independent