رياضة

العريان: "ميداليات باريس ستحطم أرقام طوكيو.. وسأخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي"

القاهرة: «دريم نيوز»

 

الألعاب الأولمبية هي الحدث الذي ينتظره العالم مرة كل أربع سنوات، وتشارك مصر في أولمبياد باريس المقررة في الفترة من 24 يوليو إلى 10 أغسطس بأكبر وفد أولمبي في التاريخ.

 

"بوابة ورد اليوسف" التقى المهندس شريف العريان أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، حيث يعد من أبرز الشخصيات الرياضية، حيث يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، ويعمل على ريادة اللعبة في أولمبياد باريس المقبلة.

 

تحدث المهندس شريف العريان حصريا لـ "بوابة ورد اليوسف" حيث كشف عن رأيه في زيادة المكافأة المالية للفائزين بالميداليات في أولمبياد باريس 2024، وسر تفوق اتحاد الخماسي الحديث في الآونة الأخيرة، وموقفه من الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، ودار الحوار التالي:

 

– ما مدى رضاك ​​عن أداء اتحاد الخماسي الحديث في الفترة الماضية؟

 

– أنا راضية تماما عن الفترة التي قضيتها في الاتحاد، باستثناء بدايتي من 2008 إلى 2012، التي شهدت خلافات كثيرة مع رئيس الاتحاد المصري، حتى قررت الترشح لانتخابات الرئاسة بالمجموعة بأكملها، وواصلت المشوار على مدار 3 دورات متتالية، وهناك بعض الأشخاص في الاتحاد لم يستمروا، وهذا أمر طبيعي، والخماسي الحديث يحقق تقدما مستمرا ونجاحات كبيرة.

 

– ما هي طموحاتك في رياضة الخماسي الحديث؟

 

– أطمح لتحقيق ميدالية أولمبية للمرة الثانية على التوالي، بعد فضية أحمد الجندي في طوكيو 2020، وأما البعثة المصرية في باريس فأتمنى لها التوفيق، فهي أكبر بعثة في تاريخ مصر بأكثر من 150 لاعبا ولاعبة، وأكبر عدد من الألعاب بواقع 24 لعبة.

 

وأتمنى أيضا أن يتجاوز عدد الميداليات في باريس 2024 عدد الميداليات الست في طوكيو، وبالتالي تكون الرياضة المصرية على الطريق الصحيح، وهناك 13 لاعبا ولاعبة قادرين على المنافسة للفوز بميدالية في باريس، وحظوظهم مختلفة، أما الخماسي الحديث فتوقعاتي الفوز بميدالية واحدة على الأقل.

 

– ما هي الرياضات المتوقع أن تتنافس على الميداليات الأولمبية في باريس؟

 

– الخماسي الحديث، رفع الأثقال، التايكوندو، كرة اليد، كرة القدم، الرماية، وتنس الطاولة.

 

 

 

– من هم أبرز اللاعبين المتوقع مشاركتهم في المنافسة على الميدالية الأولمبية في باريس؟

 

– أحمد الجندي ومهند شعبان في الخماسي الحديث، وسيف عيسى في التايكوندو، وسارة سمير ونعمة السعيد وكريم كحلة في رفع الأثقال، وعمر عصر وهنا جودة ودينا مشرف في تنس الطاولة، وعزمي محيلبة في الرماية.

 

 

 

– كيف ترى المكافأة المعلنة للاعبين واللاعبات في حال الفوز بميدالية أولمبية؟

 

– الحافز المادي لن يكون الأكبر لأي لاعب، لأن المشاركة في الأولمبياد والفوز بالميدالية لن يعوضها بسعر، حيث أن الميدالية هي الأعلى والأغلى في تاريخ اللاعب الأولمبي، ولكن إذا فاز لاعب بالميدالية الذهبية سيحصل على 4 ملايين جنيه إسترليني، وهي زادت 4 مرات، وتدخل الميداليات الفضية والبرونزية في هذا المبلغ الذي تدخل به الميدالية الذهبية، لأنها ميداليات مهمة للغاية، ولكن من المعلوم طبعاً أن الميدالية الذهبية أكثر من البرونزية بـ10 مرات وتضعك في ترتيب 206 دولة.

 

– ما هو الدعم الذي يقدمه الاتحاد ووزارة الرياضة للاعبين؟

 

– هناك دعم كبير وواضح من الاتحاد للاعبين ونتمنى لهم التوفيق وتحقيق الهدف وهناك دعم متواصل من وزارة الشباب والرياضة في كل الأوقات.

 

– ما سر نجاح اتحاد الخماسي الحديث؟

 

– هناك جهد مبذول وعمل مستمر ونظام يطبقه الاتحاد المصري للخماسي الحديث على الجميع، والنجاح يأتي من روح الفريق كوحدة واحدة تعمل على تحقيق الأهداف المرجوة، وجذب الرعاة هو أصعب شيء خلال هذه الفترة، وقد تحقق بالفعل، والرياضة صناعة تحتاج إلى الكثير من الأموال لإكمال المشوار.

 

 

 

– ما هو وضع اتحاد الخماسي الحديث بين الاتحادات الأخرى؟

 

– إن اتحاد الخماسي الحديث يتقدم بخطى ثابتة نحو النجاحات الكبيرة، ولن نقارن أنفسنا بالاتحادات الأخرى، ونتمنى النجاح لنا ولكل الاتحادات، ولن نتردد في مساعدة أي اتحاد إذا طلب المساعدة، ونسعى لتحقيق نتائج طيبة في أولمبياد باريس.

 

– ما موقفكم من انتخابات الاتحاد المصري والدولي؟

 

– حاليا أنا رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وسأترشح في الانتخابات المقبلة للاتحاد الدولي على منصب الرئيس، وهذا أمر طبيعي بعد أن أعلن رئيس الاتحاد الدولي الحالي أنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة، حيث أن بعض نواب الاتحاد الدولي من حقهم الترشح في انتخابات الاتحاد الدولي على مقعد الرئاسة، أما انتخابات الاتحاد المصري فلن أترشح، وهناك العديد من الكوادر المصرية التي أتمنى لها التوفيق.

 

 

 

للمزيد : تابعنا علي دريم نيوز، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: rosaelyoussef

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى